responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 504
الحَذْف) [1] والصواب مائة شاة قال أبو داود: هكذا قال عباس وهو وهم [2] . وكذا رواه النسائي عن يعقوب بن إبراهيم وإبراهيم بن يونس عن عبيد الله به وعن أحمد بن يونس عن أبي نعيم عن يوسف بن صُهيب عن عبد الله بن بريدة مرسلاً لم يذكر أباه [3] .

[1] العبارة في الأصل المخطوط: (قال أبو داود: كذا قال ابن عباس وهو وهم والصواب مائة شاة) وصوبت من السنن. والعبارة في بعض النسخ: (قال أبو داود: كذا الحديث: خمسمائة شاة، والصواب مائة شاة. وللنسائي عبارة مماثلة وقد أخرج الحديث مسنداً ومرسلاً وقال: هذا وهم ويتبقى أن يكون أراد مائة شاة. مختصر السنن للمنذري 6/372.
[2] سنن أبي داود: الديات: دية الجنين: 4/193.
[3] سنن النسائي: القسامة: دية جنين المرأة: 8/46.
1014 - الثامن عشر: قال أبو يعلى: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حميد بن عبد الرحمن، عن بَشِير بن مُهاجرٍ، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إلى ماية سنةٍ يبعثُ الله ريحاً باردةً يُقْبضُ فيها رُوح كل مُؤمن) [1] .
1015 - التاسع عشر: قال أبو يعلى: حدثنا أبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي، حدثنا محمد بن فضيل، عن [2] بشير بن مهاجر، عن عبد الله بن بريدة،
عن أبيه. قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعاهد الأنصار، ويعودهم، ويسأل عنهم،
فبلغهُ أن امرأةً من الأنصار مات ابن لهَا، فجزعت عليه، فأمرها بتقوى الله،
والصبر، فقالت: إني امرأة رَقُوب لا ألد، ولم يكن لي ولد غيره فقال/: الرقوب
التي لا يبقى ولدها [3] ، ثم

[1] يراجع المصنف لابن أبي شيبة 15/5 وما بعده.
[2] في الأصل المخطوط: (أبو هشام حيى. ومحمد بن فضل بن بشير) وأبو هشام هو معمر بن يزيد الرفاعي الكوفي روى عن محمد بن فضيل بن غزوان، وبشير بن المهاجر القنوي روى عن عبد الله ابن بريدة. تهذيب التهذيب 1/468، 9/405، 526.
[3] في الخبر: ما تعدون الرقوب فيكم؟ قالوا: والذي لا يبقى له ولد. فقال: بل الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئاً. النهاية 2/94 وعند الهيثمي: (إنما الرقوب الذي يعيس ولدها) مجمع الزوائد 3/8.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست