responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 301
الأشعث، فقال: ما حدثكم عبد الله اليوم؟ قال: قلت له: كذا وكذا، قال: في أنزلت) [1] .

[1] مسند أحمد: [5]/212 من حديث الأشعث بن قيس.
493 - حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا أبو بكرٍ بن عياش، عن عاصم بن
أبي النجود، عن شقيق بن سلمة. قال: حدثنا عبد الله بن مسعودٍ ثلاثة
أحاديث. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من اقتطع مالَ امرئ مُسلمٍ بغير حقٍّ لقى الله وهُو عليه غضبانُ. قال: فجاء الأشعثُ بن قيسٍ، فقال: ما يحدثكم أبو عبد الرحمن
[قال] [1] فحدثناهُ. قال: فيَّ كان هذا الحديثُ، خاصمتُ ابن عم لي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[في بئر كانت لي في يده فجحدني] [2] فقال: بينتُكَ أنها بئرك، وإلاّ فيمينهُ. قال قلتُ: يارسول الله مالي بينة وإن تجعلها بيمينه يذهب بئري إن خصمي امرؤٌ فاجرٌ؟ قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من اقتطع مال امرئٍ مسلمٍ بغير حقٍّ لقى الله وهو عليه غضبانُ) قال وقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (الآية [3] .
494 - حدثنا سُريجُ بن النعمان، حدثنا هشيمٌ، حدثنا مُجالدٌ، عن الشعبي، حدثنا الأشعثُ. قال: (قدمتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفدِ كندة فقال لي: هلْ [لك] [4] / من ولدٍ؟ قلتُ: غلامٌ وُلدَ لي في مخرجي إليكَ من ابنة جمد، ولوددت أنه بمكانة شبع القومم. قال: لا تقولن ذلك، فإن فيهم قُرّةَ عينٍ، وأجراً إذا قُبضُوا، ثم ولئن قلتَ ذلِكَ إنهم لمجبنة محزنةٌ إنهم لمجبنة محزنة) [5] . تفرد به.

[1] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند 5/212.
[2] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند 5/212.
[3] مسند أحمد: 5/212 من حديث الأشعث بن قيس.
[4] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند 5/212.
[5] مسند أحمد: 5/212 من حديث الأشعث بن قيس.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست