responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 288
عن أسيدٍ بن حُضيرٍ: (أنهُ كان يؤُمهُم، فجاءَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُهُ، فقالوا: يارسول الله إن إمامنا مريضٌ، فقال: إذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً) ثم قال أبو داود: هذا الحديث ليس بمُتصلٍ [1] .
قلتُ: تَعني أنهُ منقطعٌ بين حُصين بن عبد الرحمن، وأُسيد بن حُضير.
زر بن حُبيشٍ وعبد الله بن زيد بن أسلم، عن أُسيد في تنزيل الملائكة لقراءته: يأتي عند روايةِ محمد بن إبراهيم، وأبي سعيدٍ عنهُ.

(عبدُ الرحمن بن أبي عبد الرحمن بن أبي ليلى عنهُ)

[1] سنن أبي داود: كتاب الصلاة: باب الإمام يصلي قعود: [1]/143.
465 - حدثنا عفَّان، حدثنا حمادُ بن سلمة، حدثنا الحجاج بن أرطاة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، [عن أبيه] [1] عن أُسيد بن حُضيرٍ: (أن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: توضئُوا من لحوم الإبل، ولا توضئوا من لحوم الغنم، وصلوا في مرابض الغنم، ولا تُصلوا في مرابض الإبل) [2] /.
466 - حدثنا محمد بن مقاتلٍ المروزي، أنبأنا عباد بن العوام، حدثنا الحجاجُ، عن عبد الله بن عبد الله مولى بني هاشم، قال: وكان ثِقةً قال: وكان الحكمُ يأخذ عنهُ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أسيد بن حُضير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أنه سُئل عن ألبان الإبل قال: توضئوا من ألبانها، وسُئل عن ألبان الغنم فقال: لا تتوضئوا من ألبانها) [3] رواه ابن ماجه عن إبراهيم بن عبد الله بن حاتم عن عبادٍ بن العوام به [4] .

[1] مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند: 4/352.
[2] () ... المسند 4/352 من حديث أسيد بن حضير ولفظ المسند: (مبارك الإبل) .
[3] ورد في المخطوطة زيادة ليست من المسند وهي قوله: وسئل عن ألبان الغنم فذكره وانظر الحديث في ج4 ص 352.
[4] الحديث رواه ابن ماجه: في كتاب الطهارة: باب ماجاء في الوضوء من لحوم الإبل: 1/166 وإسناده: ضعيف لضعف حجاج بن أرطاة وتدليسه، وقد خالفه غيره.
قاله البوصيري في زوائده على ابن ماجه. وكذا إسناد أحمد ضعيف لوجود حجاج بن أرطاة فيه. والله أعلم.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست