responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 223
قال شيخنا ورُوِي عن عطاء، عن ابن عباسٍ، عن أسامة كما مَضَى.

312 - وحدثنا يحيى هُوَ/ ابن سعيد، عن [1] عبد الملك، حدثنا عطاءٌ، عن أسامة بن زيد: (أنه دَخَل هو ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - البيت فأمَرَ بلالا فأجاف [2] الباب، والبيت إذ ذاك على [ستة أعمدة] [3] فمضى حتى أتى الأسطوانتين اللِّتين [تليان] [4] الباب - باب الكعبة -، فجلس، فحمد الله وأثنى عليه، وسَأله، واستغفره، ثم قام حتَّى أتَى ما استقبل مِن دُبرِ الكعبة، فوضع وَجْهَهُ وخَدَّهُ [5] على الكعبةِ، فحمد الله وأثنى عليه، وسألَهُ واستغفره، ثم انصرف حتى أتى كل رُكنٍ من أركان البيت، فاستقبلهُ بالتكبير والتهليل، والتسبيح، والثناء على الله عز وجل والاستغفار والمسألة، ثم خرج، فصَلَّى ركعتين خارجاً من البيت مستقبل وجه الكعبة [ثم انصرف] فقال هذه القبلةُ هذهِ القبلة) [6] .

عطاء بن يعقوب المدنيّ
313 - وليس بالكَيْخَارَانِي (7)
عنه: (أنهُ كان رَدِف النبي - صلى الله عليه وسلم - من

[1] في المسند: (يحيى بن عبد الملك) وهو خطأ والصواب ما ورد في المخطوطة.
[2] أجاف الباب: رده عليه النهاية 1/188.
[3] في المخطوطة: (على شيئاً عمده) .
[4] زيادة بالرجوع إلى لفظ الخبر في المسند.
[5] في المسند: (وجهه وجسده) .
[6] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/210.
(7) عطاء بن يعقوب المدني: وقول المصنف: (وليس بالكيخاراني) تنبيه للتفرقة بينه وبين شخص آخر ذهب جماعة من المحدثين أنهما شخص واحد منهم البخاري ومسلم وابن أبي حاتم. والرجلان هما:
عطاء بن نافع الكيخاراني: روى عن أم الدرداء، وجابر بن عبد الله. وعنه الحسن بن مسلم وغيره.
عطاء بن يعقوب المدني مولى سباع - وهو صاحبنا هذا - روى عن أسامة بن زيد وعنه الزهري وأبو الزبير. أخرج له مسلم حديثاً واحداً في الحج. وهو هذا الحديث الذي نتناوله بالتعليق عليه.
أَمَّا البخاري فيقول عطاء بن يعقوب مولى ابن سباع الكيخاراني - موضع بناحية اليمن - عن أسامة، ثم قال سمع أم الدرداء. تهذيب التهذيب 7/216، 219 التاريخ الكبير للبخاري 6/467.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست