نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 187
نكاحٍ حتى تجمع بينهما، وإنَّ من لبسه من الأنبياء القميص قبل السراويل، وإن مما يُستجاب الدعاء به عند العُطاس) [1] رواه أبو نُعيم من حديث علي بن عبد الله بن عبَّاس عن معاوية بن يحيى به.
(حديث آخر) [1] أخرجه الطبراني في الكبير 12/336.
وقال ابن حجر في الإصابة معلقاً على هذا الخبر: إن كان أبو رهم هذا هو أحزاب فلا دليل على صحته بهذا الخبر لاحتمال أن يكون أرسله، وإن كان غيره فيحتمل. أهـ الإصابة [1]/100.
238 - قال أبو نُعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن بقية. قال: حدثنا خالد بن حُميد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي رُهْم صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من حرق نخلاً ذهَبَ رُبُع أجرهِ، ومَنْ عاسَر شريكه ذهب رُبْعُ أجره، ومن عصَى إمامهُ ذهب رُبْعُ أجره، ومن عَقر بهيمتهُ ذهب ربع أجْرِه) [1] .
21 - (أحمد بن حفص) (2)
وأما أحمد بن حفص بن المُغيرة بن عبد الله بن عمر/ بن مخزوم أبو عمرو بن حفصٍ زوج فاطمة بنت قيسٍ، ومُطلقها ثلاثا متتابعات، فهو ابن عم خالد بن الوليد، وابن عم أبي جهلٍ: عمرو بن هشام بن المغيرة، وابن عم حنتمة [3] بنت هاشم بن المغيرة أم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وهو الذي لاَم عمر بن الخطاب في عزلِهِ خالد بن الوليد عن نيابة الشامِ، فقال: لقد غَمَدْتَ سيفاً سَلَّهُ الله، ونزعت عاملاً استعمله رسول [1] في الأصل المخطوط: (أحمد بن إبراهيم) والتصويب من المعرفة لأبي نعيم 1/89.
(2) له ترجمة في أسد الغابة 1/66، الإصابة 1/22، 4/139 في الكنى. [3] في المخطوطة: (حبيبة) وفي أسد الغابة: (خيثمة) والصواب ما أثبتناه قال الذهبي في المشتبه: حنتمة المخزومية أم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي بنت ذي الرمحين هاشم بن المغيرة، وأخطأ من جعلها أخت أبي جهل. بل هي بنت عمه.
وما ذكره الذهبي يوافق ماجاء في أسد الغابة والإصابة عند ترجمة عمر. المشتبه 275 أسد الغابة 2/518.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 187