نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 185
وكأنَّ زرارة لم يضبطْه، وقد فُرقت هذه الأسماء في الأصل لغير واحدٍ. حديثه في سادس الكوفيين [1] . [1] يتضح عدم ضبط زرارة بن أوفى لاسم أبي مالك من قول البخاري في التاريخ الكبير: (حدثنا عمرو، حدثنا شُعبة، عن قتادة قال: سمعت زرارة بن أوفى عن رجل من قومه من بني عامر يقال له: أبي بن مالك سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -) . وبعد أن ساق الحديث قال:
(وقال لنا آدم: حدثنا شعبة، حدثنا علي بن زيد، عن زرارة بن أوفى، عن رجل من قومه يقال له: مالك - أو أبو مالك - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله. ويقال: عمرو بن مالك. وقال ابن معين: ليس في أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أبي بن مالك إنما عمرو بن مالك) .
وقول المصنف: (حديثه في سادس الكوفيين) يحتاج إلى نظر فهو يعد في البصريين ورجال السند كلهم بصريون. التاريخ الكبير للبخاري [2]/40 المعجم الكبير للطبراني [1]/202.
235 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، سمعت قتادة يحدث، عن زُرارة بن أوْفى، عن أُبي [بن] [1] مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من أدرك والديه، أو أحدهما، ثم دخل النار [من بعد ذلك] فأبعده الله، وأسحقهُ) [2] تفرد به.
236 - حدثنا بهزٌ، وعفان. قالا: حدثنا حمادُ بن سلمة، قال عفانُ في حديثه قال: حدثنا عليُّ بنُ زيدٍ، عن زرارة بن أوفَى، عن مالك بن عمرو القُشَيري [3] قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من أعتق رقبةً مسلمةً فهي فداؤهُ من النار) . قال عفَّانُ: (مكان/ كل عظمٍ من عظام مُحررة بعظم من عظامه، ومن أدرك أحدَ والديه ثم لم يغْفِر الله له، فأبعده الله؛ ومن ضمّ يتيماً من أبوين [4] مسلمين. قال عفانُ: إلى طعامه، وشرابه، حتى يُغنيهُ الله وجبتْ له الجنةُ) [5] . [1] زيادة من المسند. [2] من حديث أبيّ بن مالك في المسند 4/344. [3] في المخطوطة: (القهرى) والصواب ما أثبتناه وهو يوافق ماجاء في المسند. [4] في المخطوطة: (أبويه) . [5] حديث مالك بن عمرو القشيري في المسند 4/344 وإسناده ضعيف. فيه علي بن زيد وهو ابن عبد الله بن زهير بن جدعان، وكان رافضياً. قال فيه الإمام أحمد: ضعيف. وقال البخاري: لا يحتج به. الميزان 3/127، المغني في الضعفاء 2/447.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 185