نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 103
فيها فينزوي بعضُها إلى بعضٍ، وتقول: قط قط، وأنا أُعطَى الحوضَ. قالوا: وما الحوضُ يارسول الله؟ قال: (والذي نفسي بيده إنَّ شرابه أبيضُ من اللَّبن، وأَحلى من العسل، وأبرَدُ من الثلج، وأطيب ريحاً من المسك، وآنيتُه أكثرُ من عدد النجوم، لا يشربُ منه إنسانٌ فيظمأ أبداً، ولا يصْرف فيروَى أبداً) [1] .
(سعيد بن المسيب عن أبَيّ) [1] المسند الكبير لأبي يعلى وابن أبي عاصم في كتاب السنة [2]/332.
68 - قال ابن ماجه في كتاب السُّنَة من سننه [1] :
حدثنا إسماعيل بن محمد الطلحي، أنبأنا داود بن عطاء المديني، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب/، عن سعيب بن المسيب، عن أُبيّ بن كعب. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أول مَنْ يُصافحه الحق عُمَر، وأول من يُسلِّم عليه، وأول من يأخذ بيده فيُدخِلُهُ الجنة) هذا الحديث مُنكر جداً، وما [2] أبعد أن يكون موضوعاً، والآفةُ فيه من داود بن عطاءٍ هذا [3] .
(حديث آخرُ عنه)
69 - قال أبو يعلى: حدثنا كامل بن طلحة الجحدري، حدثنا ابن لهيعة حدثنا عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن أُبَيّ بن كعب، [1] سنن ابن ماجه: المقدمة: فضل عمر رضي الله عنه: 1/39 والخبر أخرجه الحاكم: كتاب معرفة الصحابة: باب أول من يعانقه الحق يوم القيامة عمر: 3/84. [2] في المخطوطة: (وأما أبعد) وهو سهو من الناسخ ولا تتفق مع السباق. [3] قال في الزوائد تعليقاً على الخبر: إسناده ضعيف. فيه داود بن عطاء المديني وقد اتفقوا على ضعفه، وباقي رجاله ثقات. واتفق السيوطي مع ما ذهب إليه ابن كثير هنا، فنقل العبارة التي علق بها على الخبر والتي يميل فيها إلى الحكم على الحديث بالضعف واستبعاد القول بالوضع.
هذا وقد ترجم الذهبي في الميزان لداود بن عطاء، ونقل رأي أحمد والبخاري فيه، ثم أورد هذا الحديث من مناكيره. سنن ابن ماجه 1/39 الميزان 2/12.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 103