6608 - (ت) عائشة - رضي الله عنها -: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- «رأى في بيت الزبير مصباحاً، فقال: يا عائشةُ، ما أرى أسماءَ إلا قد نُفِسَتْ، فلا تُسَمُّوه حتى أُسَمِّيَه، فسمّاه عبدَ الله، وحنّكه بتمرة» أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (3826) في المناقب، باب مناقب عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، وإسناده ضعيف، ولبعضه شاهد، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
Mأخرجه الترمذي (3826) قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري،قال: حدثنا أبو عاصم،عن عبد الله بن المؤمل، عن ابن أبي مليكة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب وله شاهد. وبلفظ: «أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- بابن الزبير، فحنكه بتمرة. وقال: هذا عبد الله، وأنت أم عبد الله» .
أخرجه أحمد (6/93) قال: حدثنا عبد الله بن محمد،قال عبد الله: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد، قال: حدثنا حفص، عن هشام بن عروة، عن عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير، فذكره.
بلال بن رباح - رضي الله عنه-
6609 - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- لبلال صلاةَ الغداة: «حَدِّثْني بأرْجَى عمل عملتَه عندك في الإسلام منفعة، فإني سمعتُ الليلة خَشْفَ نعليك بين يديَّ في الجنة، قال بلال: ما عملتُ عملاً في الإسلام أرْجى عندي منفعة من أنِّي لا أتطهَّرُ طُهوراً تاماً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليتُ بذلك الطُّهور ما كتب الله لي أن أصليَ» .
وفي رواية «فإني سمعتُ دفَّ نعليك، والدَّفُ: التحريك» .
أخرجه البخاري ومسلم [1] . -[71]-
S (دف) الدفيف: الدبيب، وهو السير اللَّيِّن. [1] رواه البخاري 3 / 28 في التهجد، باب فضل الطهور بالليل والنهار وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل، ومسلم رقم (2458) في فضائل الصحابة، باب من فضائل بلال رضي الله عنه.
Mصحيح: أخرجه البخاري في صلاة الليل الصلاة (494) عن إسحاق بن نصر، عن أبي أسامة. ومسلم في الفضائل (67: 1) عن عبيد بن يعيش وأبي كريب محمد بن العلاء.
كلاهما عن أبي أسامة (67: 1) عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه. كلاهما - عن أبي حيان التيمي به، والنسائي في المناقب الكبرى (27: 2) عن محمد بن عبد الله المخزومي، عن أبي أسامة،
عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عنه. تحفة الأشراف (10/451) .