responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 639
7439 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «جاءتْ فاطمةُ إلى أبي بكر، فقالت: مَنْ يرِثُكَ؟ فقال: أهلي وولدي، قالت: فما ليَ لا أرثُ أبي؟ فقال أبو بكر: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا نُورَثُ» ولكني أعولُ مَنْ كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يَعُولُه، وأُنْفِق على مَنْ كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُنْفِقُ عليه» أخرجه الترمذي [1] .
S (أعول) عال الرجل أهله يعولُهم: إذا قام بأمورهم وأنفق عليهم.

[1] رقم (1608) في السير، باب ما جاء في تركة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، إنما أسنده حماد بن سلمة وعبد الوهاب ابن عطاء بن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، قال: وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الترمذي: وفي الباب عن عمر وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد وعائشة.
Mأخرجه الترمذي (1608) قال: حدثنا محمد بن المثنى،قال: حدثنا أبو الوليد،قال: حدثنا حماد ابن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، إنما أسنده حماد بن سلمة وعبد الوهاب بن عطاء ابن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، قال: وقد روى هذا الحديث من غير وجه عن أبي بكر الصديق عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال الترمذي: وفي الباب عن عمر وطلحة. والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد وعائشة.
7440 - (د) أبو الطفيل - رضي الله عنه - قال: جاءتْ فاطمةُ إلى أبي بكر تطلبُ ميراثَها من أبيها، فقال لها: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «إنَّ الله إذا أطعمَ نَبيّاً طُعْمَة فهي للذي يقوم مِنْ بعده» .
أخرجه أبو داود [1] .

[1] رقم (2973) في الخراج والإمارة، باب في صفايا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأموال، وإسناده حسن.
Mأخرجه أبو داود (2973) قال:حدثنا عثمان بن أبي شيبة،قال:حدثنا محمد بن الفضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل، فذكره.
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 639
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست