6601 - (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: لما حُمِلَتْ جنازةُ سعد ابن معاذ قال المنافقون: ما أخفَّ [ما كانت] جنازته - يعني لحكمه في بني قريظة - فبلغ ذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: «إن الملائكة كانت تحمله» أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (3848) في المناقب، باب مناقب سعد بن معاذ رضي الله عنه، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
Mأخرجه عبد بن حميد (1195) والترمذي (3849) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
عبد الله بن العباس رضي الله عنهما
6602 - (خ م ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: ضَمَّني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- إلى صدره، وقال: «اللهم عَلِّمْه الكتابَ» وفي رواية «الحكمةَ» أخرجه البخاري.
وفي رواية «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- أتى الخلاءَ، فوضعتُ له وَضوءاً، فلما خرج قال: من وضع هذا؟ فأُخبِر، قال: اللهم فَقِّهْهُ في الدِّين» كذا عند البخاري.
وعند مسلم: «اللهم فقِّهه» قال الحميدي: وحكى أبو مسعود قال: «اللهم فَقِّهه في الدِّين وعَلِّمْه التأويلَ» قال: ولم أجده في الكتابين [1] . -[64]-
وفي رواية الترمذي قال: «ضمني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- وقال: اللهم عَلِّمْه الحكمةَ» .
وفي أخرى قال: «دعا لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أن يؤتيَني الحكمة» .
وفي أخرى قال: «إنه رأى جبريل مرتين، ودعا له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- مرتين» [2] . [1] وإنما هي عند أحمد في " المسند " 1 / 264 و 314 و 328 و 335، ورواها أيضاً ابن حبان والطبراني، وليست في الصحيحين بهذا اللفظ، ولذلك قال المصنف رحمه الله، ولم أجده في الكتابين، وقال الحميدي: هذه الزيادة ليست في الصحيحين، وقال الحافظ في " الفتح "، وهو كما قال. [2] رواه البخاري 7 / 78 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب ذكر ابن عباس رضي الله عنهما، وفي العلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم علمه الكتاب "، وفي الوضوء، باب وضع الماء عند الخلاء، وفي الاعتصام في فاتحته، ومسلم رقم (2477) في فضائل الصحابة، باب فضائل عبد الله بن عباس، والترمذي رقم (3823) و (3824) في المناقب، باب مناقب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
Mصحيح:
1- أخرجه أحمد (1/214) (1840) قال: حدثنا هشيم. وفي (1/359) (3379) قال: حدثنا إسماعيل. والبخاري (1/29) (5/34) قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبد الوارث. وفي (5/34) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الوارث. وفي (5/34، 9/113) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا وهيب. وابن ماجة (166) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وأبو بكر بن خلاد الباهلي، قالا: حدثنا عبد الوهاب. والترمذي (3824) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (6049) عن عمران بن موسى، عن عبد الوارث.
خمستهم - هشيم، وإسماعيل، وعبد الوارث، ووهيب، وعبد الوهاب - عن خالد الحذاء.
2- وأخرجه أحمد (1/269) (2422) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثنا حسين بن عبد الله.
كلاهما - خالد، وحسين - عن عكرمة، فذكره.
الروايات ألفاظها متقاربة.
وبلفظ: «أن النبي، -صلى الله عليه وسلم-، دخل الخلاء، فوضعت له وضوءا، قال: من وضع هذا؟ فأخبر. فقال: اللهم فقهه في الدين.» .
أخرجه أحمد (1/327) (3023) والبخاري (1/48) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. ومسلم (7/158) قال: حدثنا زهير بن حرب، وأبو بكر بن النضر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5865) عن أبي بكر بن النضر.
أربعتهم - أحمد، وعبد الله، وزهير، وأبو بكر - قالوا: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا ورقاء ابن عمر اليشكري، قال: سمعت عبيد الله بن أبي يزيد، فذكره.
وبلفظ: «دعا لي رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، أن يؤتيني [الله] الحكمة مرتين.» .
أخرجه الترمذي (3823) والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (5910) .
كلاهما - عن محمد بن حاتم المكتب المؤدب، عن القاسم بن مالك المزني، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، فذكره.
وبلفظ: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيت ميمونة، فوضعت له وضوءا من الليل، فقالت له ميمونة: وضع لك هذا عبد الله بن عباس، فقال: اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل.» .
أخرجه أحمد (1/266) (2397) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير أبو خيثمة. وفي (1/314) (2881) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا زهير. وفي (1/328) (3033) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (1/335) (3102) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حماد.
كلاهما - زهير، وحماد - عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، فذكره.
رواية زهير: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وضع يده على كتفي، أو على منكبي، ثم قال: اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل.» .