حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه-
6595 - (ت) حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال: «سألتني أمي: -[59]- متى عَهْدُك برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-؟ فقلت: مالي به عهد منذ كذا وكذا، فَنَالتْ مني، فقلتُ لها: دعيني آتي رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فأُصلِّي معه المغرب، وأسأله أن يستغفر لي ولك، فأتيتُه، فصلّيتُ معه المغرب، ثم قام فصلَّى حتى صلى العشاءَ، ثم انْفَتََلَ، فَتبِعتُه، فسمع صوتي، فقال: مَن هذا، حذيفة؟ قلت: نعم، فقال: ما حاجتُك؟ غفر الله لك ولأُمِّك، [قال] : إن هذا مَلَكٌ لم ينزل إلى الأرض قطّ قبل هذه الليلة، استأذن ربه أن يُسلّم عليَّ ويبشِّرَني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» . أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (3783) في المناقب، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وهو كما قال.
Mأخرجه أحمد (5/391) قال: حدثنا حسين بن محمد. وفي (5/404) مختصرا قال: حدثنا زيد ابن الحباب. والترمذي (3781) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف. والنسائي في فضائل الصحابة (193) قال: أخبرنا الحسين بن منصور قال: حدثنا الحسين بن محمد، أبو أحمد. وفي (260) قال: أخبرنا القاسم بن زكرياء بن دينار، قال: حدثني زيد بن حباب. وفي الكبرى (357) مختصرا قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا زيد بن حباب. وابن خزيمة (1194) مختصرا قال: حدثنا أبو عمر، حفص بن عمرو الربالي، قال: حدثنا زيد ابن حباب.
ثلاثتهم - حسين، وزيد، ومحمد بن يوسف - عن إسرائيل بن يونس، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال ابن عمرو، عن زر بن حبيش، فذكره.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل.
وبنحوه: أخرجه أحمد (5/392) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل، عن ابن أبي السفر، عن الشعبي، فذكره.