الباب العاشر من كتاب الفضائل: في فضل المرض والنوائب والموت، وفيه ثلاثة فصول
الفصل الأول: في المرض والنوائب
7340 - (خ م ت) عطاء بن يسار: عن أبي سعيد وأبي هريرة - رضي الله عنهما - أنَّهُما سَمِعا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما يُصيب المؤمنَ من وَصَب ولا نَصَب ولا سَقَم ولا حَزَن، حتى الهم يَهُمُّه، إلا كَفَّر الله به سيئاته» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي. وذكره الحميديُّ في مسند أبي هريرة [1] . -[580]-
S (نَصَب) النَّصَب: التعب.
و (الوَصب) : المرض والوَجع. [1] رواه البخاري 10 / 91 في المرضى، باب ما جاء في كفارة المرض، ومسلم رقم (2573) في البر، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض، والترمذي رقم (966) في الجنائز، باب ما جاء في ثواب المريض.
Mصحيح:
1- أخرجه أحمد (3/4و61) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا أخبرنا محمد بن إسحاق. وفي (3/24) قال: حدثنا يحيى، عن أسامة. وفي (3/81) قال: حدثنا يعقوب، قال حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق. ومسلم (8/16) قال حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن الوليد ابن كثير، والترمذي (966) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن أسامة بن زيد.
ثلاثتهم - ابن إسحاق، وأسامة، والوليد - عن محمد بن عمرو بن عطاء.
2- وأخرجه أحمد (2/335و3/18) قال: حدثنا أبو عامر. وفي (2/103و3/48) قال: حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي، وعبد بن حميد (961) قال: حدثني موسى بن مسعود، والبخاري (7/148) ، وفي الأدب المفرد (492) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو.
ثلاثتهم - عبد الملك بن عمرو أبو عامر، وابن مهدي، وموسى - قالوا: حدثنا زهير بن محمد، عن محمد بن عمرو حلحلة.
كلاهما - محمد بن عمرو بن عطاء، ومحمد بن عمرو بن حلحلة - عن عطاء ابن يسار، فذكره.