responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 573
نوع ثاني عشر
7329 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ الله عزَّ وجلَّ يقول يومَ القيامة: يا ابنَ آدمَ مَرِضْتُ فلم تَعُدْني، قال: يارب كَيْفَ أعُودُكَ وأنتَ ربُّ العالمين؟ قال: أمَا علمتَ أنَّ عبدي فلاناً مَرِضَ فلم تَعُدْهُ؟ أما علمتَ أنَّكَ لو عُدْتَهُ لوجَدتني عنده؟ يا ابنَ آدمَ، اسْتَطْعَمْتُكَ فلم تُطعمني، قال: يارب، كيف أطعِمُكَ وأنتَ ربُّ العالمين؟ قال: أمَا علمتَ أنه استطعمكَ عبدي فلان فلم تُطْعِمْهُ، أمَا علمتَ أنَّكَ لو أطعمته لوجدتَ ذلك عندي؟ يا ابنَ آدم، استَسقيْتُكَ فلم تَسْقني، قال: يارب، وكيف أسقِيكَ وأنتَ ربُّ العالمين؟ قال: اسْتَسقَاك عبدي فلان، فلم تَسْقِه، أما إنَّك لو سَقَيْتَهُ وجدتَ ذلك عندي» أخرجه مسلم [1] .

[1] رقم (2569) في البر والصلة، باب فضل عيادة المريض.
Mأخرجه البخاري في الأدب المفرد (517) قال: حدثنا إسحاق. قال:أخبرنا النضر بن شميل ومسلم (8/13) قال:حدثني محمد بن حاتم بن ميمون. قال: حدثنا بهز.
كلاهما - النضر،وبهز - عن حماد بن سلمة، عن ثابت البنانى،عن أبي رافع، فذكره.
7330 - (د ت) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «أيُّما مؤمن أطعمَ مؤمناً على جُوع أطعمه الله يوم القيامة مِن ثمار الجنة، وأيُّما مؤمن سقى مؤمناً على ظمإ سقاهُ الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيُّما مؤمن كسى مؤمناً على عُرْي كَساهُ الله يوم القيامة، من حُلل الجنة» أخرجه الترمذي، وقال: قد روي موقوفاً على أبي سعيد، وهو أصح -[574]- وأشبه، وأخرجه أبو داود، وقدَّم الكسوةَ، ثم الطعام، ثم الشراب [1] .
S (الرحيق) : من أسماء الخمر.
و (المختوم) : الذي لم يبتذل لأجل ختامه.

[1] رواه أبو داود (1682) في الزكاة، باب في فضل سقي الماء، والترمذي رقم (2451) في صفة القيامة، باب رقم (18) ، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد روي هذا عن عطية عن أبي سعيد موقوفاً، وهو أصح عندنا وأشبه.
Mأخرجه أحمد (3/13) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا زهير، عن سعد أبي المجاهد الطائي، والترمذي (2449) قال: حدثنا محمد بن حاتم المؤدب، قال: حدثنا عمار بن محمد بن أخت سفيان الثوري، قال: حدثا أبو الجارود الأعمي (وأسمه زياد بن الممنذر الهمداني.) .
كلاهما - أبو المجاهد، وأبو الجارود - عن عطية بن سعد العوفي، فذكره.،
في رواية أبي المجاهد، قال: عن عطية بن سعد العوفي، عن أبي سعيد الخدري، أراه قد رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد روى هذا عن عطية، عن أبي سعيد موقوف، هو أصح عندنا وأشبه.
أخرجه أبو داود (1682) قال: حدثنا علي بن حسين، قال حدثنا أبو بدر، قال: حدثنا أبو خالد الذي كان ينزل في بني دالان، عن نبيح، فذكره.
قلت في سنده عطيه العوفي قال الحافظ فى «التقريب» صدوق يخطيء كثيرا كان شيعيا مدلسا أما تدليسه فقد نقل ابن حبان في «الضعفاء» مانصه «سمع من أبي سعيد أحاديث فما مات جعل يجالس الكبي يحضر بصفته، فإذا قال الكبي، قال: رسول الله كذا، فيحفظه (وكناه أبا سعيد) ويروى عنه، فإذا قيل به من حدثك هذا؟ فيقول: حدثني «أبو سعيد» فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري، وإنما أراد الكبي: قال: لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب» ذكره الألباني في الضعيفة الجزء الأول
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست