responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 540
7279 - (س) أبو الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أقامَ الصلاةَ، وآتى الزكاةَ، ومات لا يشرك بالله شيئاً، كان حقاً على الله أن يَغْفِرَ له، هاجر أو مات في مولده، فقلنا: يا رسولَ الله، ألا نُخْبِرُ بها الناس فيَسْتبْشِروا بها؟ قال: إنَّ في الجنة مائةَ درجة، ما بين كلِّ درجتين كما بين السماء والأرض، أعَدَّها الله للمجاهدين في سبيله، ولولا أن أشقَّ على المؤمنين، ولا أجِد ما أحملهم عليه، ولا تطيب أنفسهم أن يتخلّفوا بعد، ما قعدتُ خلف سَرِية، ولَوَدِدْتُ أني أُقْتَلُ، ثم أُحْيا ثم أُقتَل» أخرجه النسائي [1] .

[1] 6 / 20 في الجهاد، باب درجة المجاهد في سبيل الله عز وجل، وإسناده حسن.
Mأخرجه النسائي (6/20) . وفي «عمل اليوم والليلة» (1127) قال: أخبرنا هارون بن محمد بن بكار بن بلال، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع، قال: حدثنا زيد بن واقد، قال: حدثني بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، فذكره.
قلت: فيه محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع قال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به وأورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين.
7280 - (س) سَبرة بن أبي فاكه [1] - رضي الله عنه - قال: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- يقول: «إنَّ الشيطانَ قَعَدَ لابن آدم بأطْرُقه، قَعَدَ في طريق الإسلام، فقال: تُسْلِمُ وتَذَرُ دِينَك ودِين آبائك وآباء آبائِك؟ فعصاه وأسلم، وقَعَدَ له بطريق الهجرة، فقال: تُهاجِرُ وتَذَرُ أرضك وسماءَك؟ وإنما مَثَلُ المهاجر كَمَثَلِ الفرس في الطِّوَل، فعصاه فهاجر، ثم قَعَدَ له بطريق الجهاد، فقال: تُجاهِدُ؟ فهو جهد النفس والمال، فتُقاتِل فتُقْتَل، فتُنكَح المرأة ويُقسَم المال؟ فعصاه فجاهد، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «فَمَنْ فَعَلَ ذلك كان حقَّاً على الله أن يُدْخِلَهُ الجنة، وإن غَرِق كان حقَّاً على الله -[541]- أن يدخله الجنة، أو وقصَته دابته كان حقّاً على الله أن يُدْخِلَهُ الجنة» . أخرجه النسائي [2] .
S (إن الشيطان قَعَد) قد جاء في لفظ الحديث، قال: «قعد الشيطان لابن آدم بأطْرُقِهِ» يريد جمع طريق، والمعروف في جمع طريق: أطرِقة، وهو جمع قلة، والكثرة: طرق، فأما «أطرق» في جمع طريق فلم أسمعه ولا رأيته، وأما أفْعِلَةُ في جمع فَعِيل، فقد جاء كثيراً، قالوا: رَغِيف وأرغفة، وجَرِيب وأجْرِبة، وكثيب وأكثبة، وسَرير وأسِرَّة، فأما أفعل في جمع فعيل: فلم يَجِيء إلا فيما كان مؤنثاً نحو: يمين وأيْمُن، فإن كان نظر في جمع طريق إلى جواز تأنيثها، فجمعها جمع المؤنث، فقال: طريق وأطرق، فيجوز، فإن الطريق يذكر ويؤنث، تقول: الطريق الأعظم، والطريق العظمى.
(الطِّوَل) : الحبلى.

[1] في المطبوع: سبرة بن أبي فاكهة، وهو خطأ.
[2] 6 / 21 و 22 في الجهاد، باب ما جاء لمن أسلم وهاجر وجاهد، وإسناده حسن، قال الحافظ في " الإصابة ": إسناده حسن، إلا أن في إسناده اختلافاً، وصححه ابن حبان.
Mأخرجه أحمد (3/483) . والنسائي (6/21) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب.
كلاهما - أحمد، وإبراهيم - قالا: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل، قال: حدثنا موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، فذكره.
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست