7175 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «مرَّ رجل مِنْ أصحابِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- بشِعْب، فيه عُيَيْنَة من ماء عَذْب، فأعجبته لطيبها فقال: لو أقمتُ في هذا المكان أعبد الله، وأعزِل شَرِّي عن الناس؟ سأستأذن في ذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فذكر ذلك له، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: لا تفعل فإن مَقامَ أحدِكم في سبيل الله ساعة، أفضلُ من صلاتِهِ في بيته سبعين عاماً، ألا تُحِبُّون أن يَغْفِرَ الله لكم فيدخلَكم الجنة؟ قالوا: بلى، قال: فاغزُوا في سبيل الله، فإنه مَنْ قاتل في سبيل الله فُواقَ ناقة، لتكون كلمةُ الله هي العليا، وجبتْ له الجنةُ، والغَدْوَةُ في سبيل الله، أو الرَّوْحةُ، خير مِنَ الدنيا وما فيها أو قال: [خير] مما طلعت عليه الشمس» .
أخرجه الترمذي - إلى قوله: «وجبت له الجنة» وليس في روايته ذكر -[474]- «ساعة» ولا «لتكون كلمة الله هي العليا» [1] .
S (فواق ناقة) فُواق الناقة: قَدْرُ الزمان الذي تُحلَب فيه. [1] رواه الترمذي رقم (1650) في فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل الله، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وأخرجه الحاكم وصححه.
Mأخرجه أحمد (2/446) قال: حدثنا وكيع. وفي (2/524) قال: حدثنا عد الملك بن عمرو. والترمذي (1650) قال: حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي. قال: حدثنا أبي.
ثلاثتهم -وكيع، وعبد الملك بن عمرو، وأسباط بن محمد - عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ابن أبي ذباب، فذكره.