7159 - (د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: إنه حين أراد رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- الحجَّ: قالت امرأة لزوجها: أحِجَّني مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقال: ما عندي ما أحِجُّك عليه، فقالت: أحِجَّني على جملك فلان، قال: ذَاكِ حَبيس في سبيل الله، قالت: فائتِ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فسَلْه، فأتى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقال: إن امرأتي تقرأ عليك السلام ورحمةَ الله، وإنها سألتني الحج معك، فقلتُ: ما عندي ما أحجك عليه، قالت: أحجني على جملك فلان، فقلتُ: ذاك حَبِيس في سبيل الله، فقال: أما إنَّكَ لو أحججتَها عليه كان في سبيل الله، قال: وإنها أمرتني أن أسألَكَ: ما يَعدِلُ حَجَّة معك؟ فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «اقرأها مني السلام ورحمة الله، وأخْبِرْها أنها تَعْدِلُ حَجَّة معي: عمرة في رمضان» أخرجه أبو داود، ولم يذكر قولها «فائتِ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- فسله» [1] .
S (حبيس) الحبيس: البعير أو الفرس الذي جعل مُعَدّاً للجهاد، يركب في سيبل الله فهو موقوف على الغزاة، قد أخرجه من ماله.
(أحجني) أحَجَّهُ يُحِجُّه، أي: حج به، أو مكّنه من الحج. [1] رواه أبو داود رقم (1990) في المناسك، باب العمرة، وإسناده حسن.
Mأخرجه أبو داود (1990) حدثنا مسدد،ثنا عبد الوارث، عن عامر الأحول، عن بكر بن عبد الله، عن ابن عباس،فذكره.