7129 - (م ت س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «إنَّ رجلاً جاءَ قد حفَزَهُ النَّفَسُ، ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- قد ركع، فقال: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكْرة وأصيلاً، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-: عَجِبْتُ لها، فُتِحَتْ لها أبوابُ السماء» . -[447]-
وفي رواية «أن الرجل قال: الحمد لله، حمداً كثيراً طيباً مبارَكاً فيه، قال ابن عمر: فما تركتُها منذ سمعتُ من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-» أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي: قال: بينما نحن نصلِّي مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيراً، والحمدُ لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «مَن القائل كذا وكذا؟ فقال رجل من القوم: أنا يا رسولَ الله، قال: عجبتُ لها، فُتِحَتْ لها أبوابُ السماء، قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعتُ من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-» .
وفي رواية النسائي قال: «قام رجل خلفَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فقال: الله أكبر ... وذكر الحديث إلى قوله: فقال رجل: أنا يا نبيَّ الله، فقال: لقد رأيتُها ابتدَرها اثنا عشر مَلَكاً» [1] .
S (حفزه النفس) حفزه يحفِزه: إذا دفعه وساقه، وحفزه النَّفَس: إذا تتابع وتدارك، فكأن النَّفَس قد دفعه بتتابعه. [1] رواه مسلم رقم (601) في المساجد، ومواضع الصلاة، باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، والترمذي رقم (3586) في الدعوات، باب رقم (137) ، والنسائي 2 / 125 في الافتتاح، باب القول الذي يفتتح به الصلاة.
Mصحيح:
1-أخرجه أحمد (2/14) (4627) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا الحجاج بن أبي عثمان. وفي (2/97) (5722) قال: حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا ابن لهيعة. ومسلم (2/99) قال: حدثنا زهير بن حرب. والترمذي (3592) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. قال: حدثنا الحجاج بن أبي عثمان، والنسائي (2/125) وفي الكبرى (870) قال: أخبرنا محمد بن شجاع المروزي، قال: حدثنا إسماعيل، عن حجاج.
كلاهما - الحجاج، بن أبي عثمان، وابن لهيعة - عن أبي الزبير.
2- وأخرجه النسائي (2/125) وفي الكبرى (869) قال: أخبرني محمد بن وهب، قال: حدثنا محمد ابن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، قال: حدثني زيد، وهو ابن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة.
كلاهما - أبو الزبير، وعمرو بن مرة - عن عون بن عبد الله بن عتبة، فذكره.
* في رواية عمرو بن مرة. «لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا» .
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وحجاج بن أبي عثمان هو حجاج بن ميسرة الصواف ويكني أبا الصلت، وهو ثقة عند أهل الحديث.