7121 - (س) عائشة - رضي الله عنها - مثل رواية أبي هريرة الأولى إلى قوله: «من ذنبه» ولها في أخرى قالت: «خرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- في جوف الليل يصلِّي في المسجد ... وساق الحديث، وفيه: وكان يُرَغِّبُهم في قيام رمضان، من غيرِ أن يأمرَهم [فيه] بعزيمة، ويقول: مَنْ قامَ ليلةَ القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم مِنْ ذَنْبِهِ، قالت: فتوفِّي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- والأمرُ على ذلك» أخرجه النسائي [1] . [1] 4 / 155 في الصيام، باب ثواب من قام رمضان وصامه إيماناً واحتساباً، وهو حديث صحيح.
Mأخرجه النسائي (4/154) قال: أخبرنا محمد بن جبلة،قال: حدثنا المعافى، قال: حدثنا موسى، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير، فذكره.
قال المزي عقب إيراده لهذا الحديث «تحفة الأشراف» (12/16411) ذكره (يعني النسائي) في جملة أحاديث، ثم قال: وكلها عندي خطأ، وينبغي أن يكون، وكان يرغبهم» من كلام الزهري، ليس عن عروة،عن عائشة،وإسحاق بن راشد ليس في الزهري بذاك القوى، وموسى بن أعين ثقة.
قلت: الرواية الأولى تقدمت.
7122 - (س) عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه -: «أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ رمضانَ، ففضَّله على الشهور، فقال: مَنْ قام رمضانَ إيماناً واحتساباً خرجَ من ذُنُوبِه كيومِ ولدتْهُ أمُّهُ» أخرجه النسائي وقال: هذا خطأ، والصواب: أنَّه عن أبي هريرة.
وفي أخرى - فذكر مثله - وقال: «مَنْ صامَه وقامَه إيماناً واحتساباً» .
وفي أخرى قال: «إن الله فَرَضَ صيامَ رمضانَ، وسَنَنْتُ لكم قِيامَه، -[441]- فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرَجَ من ذنوبه كيوم ولدتْه أمُّه» [1] . [1] رواه النسائي 4 / 158 في الصيام، باب ثواب من قام رمضان وصامه إيماناً واحتساباً، وهو حديث حسن بشواهده.
Mأخرجه النسائي (4/158) قال: حدثنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثني النضر بن شيبان، أنه لقي أبا سلمة بن عبد الرحمن فقال: حدثني بأفضل شيء سمعته يذكر في شهر رمضان، فقال أبو سلمة، فذكره.
وقال النسائي: هذا خطأ والصواب أبو سلمة عن أبي هريرة.