7118 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «من حافظ على شفْعَةِ الضُّحى، غُفِرَتْ له ذُنُوبُهُ وإن كانت مثل زَبَدِ البحر» أخرجه الترمذي [1] .
S (شفعة الضحى) هي: صلاة الضحى، سمّاها شفعة، لأنها أكثر من ركعة واحدة، فهي ثنتان ثنتان فصاعداً. [1] رقم (476) في الصلاة، باب ما جاء في صلاة الضحى، وإسناده ضعيف.
Mأخرجه أحمد (2/443) قال: حدثنا وكيع. وفي (2/497و499) قال: حدثنا علي بن عاصم. وعبد بن حميد (1422) قال: حدثنا عثمان بن عمر. وابن ماجة (1382) قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.،قال حدثنا وكيع، والترمذي (476) قال:حدثنا محمد بن عبد الأعلى البصري، قال:حدثنا يزيد بن زريع.
أربعتهم - وكيع، وعلي بن عاصم، وعثمان بن عمر، ويزيد بن زريع - عن نهاس بن قهم، عن شداد أبي عمار، فذكره.
وقال الترمذي: وقد روى وكيع بن شميل وغير واحد من الأئمة هذا الحديث عن نهاس بن قهم،ولا نعرفه إلا من حديثه.
7119 - (ت) أنس - رضي الله عنه -: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ صَلَّى الضُّحى ثنتي عشرةَ ركعة بنى الله له قصراً من ذهب في الجنة» .
أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (473) في الصلاة، باب ما جاء في صلاة الضحى، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: حديث أنس حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، أقول: ولكن للحديث شواهد يعتضد بها.
Mأخرجه ابن ماجة (1380) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب والترمذي (473) قال:حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء، قالا: ابن نمير، وأبو كريب 0 حدثنا يونس بن بكير، قال حدثنا محمد بن إسحاق، عن موسى بن أنس،. (كذا في رواية ابن ماجة) وفي رواية الترمذي قال: ابن إسحاق:حدثني موسى بن فلان بن أنس،عن ثمامة، فذكره.
وقال:حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
الفرع الثامن: في قيام رمضان
7120 - (خ م ط ت د س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «كان -[439]- رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يُرغِّبُ في قيام رمضان، من غيرِ أن يأمرَهم فيه بعزيمة، فيقول: مَنْ قام رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم مِنْ ذَنْبِهِ، فَتُوفِّيَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- والأمرُ على ذلك، ثم كان الأمرُ على ذلك في خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر» .
وفي رواية قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول لرمضان: «من قامَهُ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ» .
وفي رواية قال: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ» أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري: «مَنْ يَقُمْ ليلةَ القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه» .
ولمسلم قال: «مَنْ يَقُمْ ليلةَ القدر فيوافقها - أُراه [قال] : إيماناً واحتساباً - غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه» .
وأخرج «الموطأ» وأبو داود والترمذي والنسائي الرواية الأولى.
وأخرج أبو داود والنسائي الرواية الثانية.
وللنسائي: «من قامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم مِنْ ذَنْبِهِ ومن قام ليلةَ القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ» [1] . [1] رواه البخاري 4 / 217 في صلاة التراويح، باب فضل من قام رمضان، وباب فضل ليلة القدر، وفي الإيمان، باب قيام ليلة القدر من الإيمان، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان، وباب صوم -[440]- رمضان احتساباً من الإيمان، وفي الصوم، باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً ونية، ومسلم رقم (759) في صلاة المسافرين، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح، والموطأ 1 / 113 و 114 في الصلاة في رمضان، باب الترغيب في الصلاة في رمضان , وأبو داود رقم (1371) و (1372) في الصلاة، باب تفريع أبواب شهر رمضان، والترمذي رقم (808) في الصوم، باب الترغيب في قيام رمضان وما جاء فيه من الفضل، والنسائي 4 / 155 - 157 في الصيام، باب ثواب من قام رمضان وصامه إيماناً واحتساباً.
Mسيأتي تخريجه 7147.