7100 - (س) سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَنْ كان في المسجد ينتظر الصلاة فهو في الصلاة» أخرجه النسائي [1] .
(1) [2] / 56 في المساجد، باب الترغيب في الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة، وإسناده صحيح.
Mإسناده صحيح: أخرجه أحمد (5/331) قال حدثنا أبو عبد الرحمن (ح) وأبو الحسين، زيد بن الحباب. وعبد بن حميد (465) قال: حدثنا عبد الله بن زيد. والنسائي ([2]/55) وفي الكبرى (724) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا بكر بن مضر.
ثلاثتهم - أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ،وزيد،وبكر - عن عياش بن عقبة، أن يحيى بن ميمون حدثه، فذكره.
7101 - (د) أبو أمامة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «صلاة في إثْر صلاة، لا لغو بينهما، كتاب في عِلِّيين» أخرجه أبو داود [1] . [1] رقم (558) في الصلاة، باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة، وقد تقدم الحديث بأطول من هذا برقم (7077) ، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 5 / 263 و 268، وإسناده حسن.
Mتقدم برقم (7077) .
الفرع الخامس: في صلاة الجمعة
7102 - (خ م ط ت د س) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «من اغْتَسَلَ يوم الجمعة غُسْلَ الجنابة، ثم راح فكأنَّما قَرَّب بَدَنَة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنَّما قرَّبَ بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة، فكأنَّما قرَّبَ كَبْشاً أقْرَنَ، ومن راح في الساعة -[425]- الرابعة، فكأنَّما قَرَّبَ دَجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنَّما قرَّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذِّكر» .
وفي رواية قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إذا كان يومُ الجمعة كان على كلِّ باب من أبواب المسجد ملائكة، يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طَوَوُا الصُّحُفَ، وجاؤوا يستمعون الذكر» .
وفي أخرى: «إِذا كان يوم الجمعة وقفتِ الملائكةُ على أبواب المسجد يكتبون الأول فالأول، ومَثَل المُهَجِّر كمثل الذي يُهْدِي بَدَنة، ثم كالذي يُهدي بقرة، ثم كَبْشاً، ثم دَجَاجَة، ثم بَيضة، فإِذا خَرجَ الإِمام طَوَوْا صُحُفَهم، و [جاؤوا] يستمعون الذِّكْرَ» . أخرجه البخاري، ومسلم.
ولمسلم أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «على كلِّ باب من أبواب المسجد مَلَك يكتب الأول فالأول، فالأولُ مثلَ الجَزور، ثم نزَّلهم حتى صَغَّر إِلى مثل البيضة، فإِذا جلس الإِمام طُوِيَتِ الصُّحُفُ، وحَضَرُوا الذِّكْرَ» .
وأخرج الموطأ، والترمذي، وأبو داود، والنسائي الرواية الأولى، وزاد الموطأ «في الساعة الأولى» .
وللنسائي أيضاً: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إِنَّما مَثَلُ المهجِّرِ إِلى الصلاة كمثلِ الذي يُهْدي بَدنَة، ثم الذي على إِثره كالذي يُهدي بقرة، ثم الذي على إِثره كالذي يُهْدِي الكبشَ، ثم الذي على إِثره كالذي يُهْدي الدجاجةَ، ثم -[426]- الذي على إِثره كالذي يُهْدي البيضةَ» .
وللنسائي أيضاً نحو الأولى، وفيها: «ومثل المهجِّرِ إِلى الجمعة كالمهدي بدنة، ثم كالمهدي بقرة، ثم كالمهدي شاة، ثم كالمهدي بَطَّة، ثم كالمهدي دجاجة، ثم كالمهدي بيضة» .
وفي أخرى له نحوها، ولم يذكر: «البطة» .
وفي أخرى نحوها، وفيه بعد الدجاجة عصفور، وأسقط «البطةَ» [1] .
S (راح في الساعة الأولى) قال الخطابي: قال مالك بن أنس: الرواح لا يكون إلا بعد الزوال، فحينئذ لا تكون هذه الساعات التي عددها النبي - صلى الله عليه وسلم- في الحديث إلا في ساعة واحدة من يوم الجمعة، وهي بعد الزوال، كقولك: قعدت عندك ساعة، إنا تريد جزءاً من الزمان، وإن لم تكن ساعة من النهار حقيقة التي هي جزء من أربعة وعشرين جزءاً، قال: وقيل: معناه: أنه أراد بالرواح: المضي إلى الجمعة بعد طلوع الشمس وما بعدها إلى -[427]-[ما] بعد الزوال، فإن الصلاة، وإن كانت لا تُصَلَّى إلا بعد الزوال، فإنه قد جعل القصد إليها رواحاً، وزعم بعضهم: أن الرائح: هو الخارج عن أهله، وكل من خرج في وقتٍ من الأوقات فقد راح، وعلى هذا يقولون: إذا أرادوا الرحيل أي وقت كان في ليل أو نهار: الروَاح الرواح، والأصل في الرواح الأول، وإن جاز هذا المعنى فعلى المجاز.
(قَرَّب بدنة) البدَنة: ما يُهدى إلى بيت الله الحرام من الإبل والبقر وقيل: من الإبل خاصة، أي: كأنما أهدى ذلك إلى الله عز وجل، وأما جعله الدجاجة والبيضة من الهدي وليسا بهدي إجماعاً، فإنما حمله على ما قبله تشبيهاً به وأعطاه حكمه مجازاً، وإلا فالهدي لا يكون إلا بقرة أو بدنة، والشاة فيها خلاف.
(كبشٌ أقرن) له قرنان.
(المُهَجِّر) : هو الذي يمشى إلى الصلاة في أول وقتها.
(الجزور) : البعير، ويقع على الذكر والأنثى. [1] رواه البخاري 2 / 304 في الجمعة، باب فضل الجمعة، وباب هل على من لم يشهد الجمعة غسل، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، ومسلم رقم (850) في الجمعة، باب الطيب والسواك يوم الجمعة، وباب فضل التهجير يوم الجمعة، والموطأ 1 / 101 في الجمعة، باب العمل في غسل يوم الجمعة، وأبو داود رقم (351) في الطهارة، باب في الغسل يوم الجمعة، والترمذي رقم (499) في الصلاة، باب ما جاء في التبكير إلى الجمعة، والنسائي 3 / 97 - 99 في الجمعة، باب التبكير إلى الجمعة، وباب وقت الجمعة.
Mصحيح:
1- أخرجه مالك (الموطأ) (84) . وأحمد (2/460) قال: قرأت على عبد الرحمن مالك (ح) وحدثنا إسحاق. قال: أخبرنا مالك. والبخاري (2/3) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: أخبرنا مالك. ومسلم (3/4) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه، وأبو داود (351) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك والترمذي (499) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. قال: حدثنا معن. قال: حدثنا مالك. والنسائي (3/98) . وفي الكبرى (1620) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان. قال حدثنا شعيب بن الليث. قال: أنبأنا الليث، عن ابن عجلان. وفي (3/99) وفي الكبرى (1622) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك وفي الكبرى تحفة الأشراف (9/12569) عن محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، كلاهما عن ابن القاسم، عن مالك.
كلاهما- مالك وابن عجلان - عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن.
2-وأخرجه مسلم (3/8) والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (9/12770) ، كلاهما -مسلم، والنسائي-عن قتيبة بن سعيد، عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن سهيل.
كلاهما - سمي مولى أبي بكر، وسهيل- عن أبي صالح السمان، فذكره.
* لفظ رواية محمد بن عجلان: «تقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المسجد يكتبون الناس على منازلهم، فالناس فيه كرجل قدم بدنة ... الحديث «وفيه: وكرجل قدم عصفورا.» .
ولم يذكر: فإذا خرج الإمام.
* ولفظ رواية سهيل: «على كل باب من أبواب المسجد مالك يكتب الأول فالأول (مثل الجزور، ثم نازلهم حتى صغر إلى مثل البيضة) فإذا جلس الإمام طويت الصحف، وحضروا الذكر.
وبلفظ: «على كل باب مسجد، يوم الجمعة ملائكة يكتبون، مجيء الرجل فإذا جلس الإمام، طويت الصحف، فالمهجر، كالمهدي جزورا، والذي يليه كمهدي البقرة، والذي يليه كمهدي الشاة، والذي يليه كمهدي الدجاجة، والذي يليه كمهدي البيضة.»
أخرجه أحمد (2/263) قال حدثنا أبو كامل. قال: حدثنا إبراهيم. وفي (2/264) قال: حدثناه يونس (يعني عن إبراهيم بن سعد) . وفي (2/512) قال: حدثنا روح قال: حدثنا محمد بن أبي حفصة. والبخاري (4/135) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. والنسائي (2/116) وفي الكبرى (847) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة، قال: حدثنا عثمان عن شعيب، وفي الكبرى (1616) قال: أخبرني محمد بن خالد، قال: حدثنا بشر بن شعيب، عن أبيه.
ثلاثتهم - إبراهيم بن سعد، ومحمد بن أبي حفصة، وشعيب - عن ابن شهاب الزهري، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن، وأبي عبد الله الأغر، فذكراه.
* أخرجه أحمد (2/259) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (2/263) قال: حدثنا يعقوب. قال حدثنا أبي. وفي (2/280) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. (ح) وحدثنا علي ابن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا يونس. وفي (2/280و505) قال: حدثنا يزيد. أخبرني ابن أبي ذئب. والدارمي (1552) قال: أخبرنا نصر بن علي. قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، البخاري (2/14) قال: حدثنا آدم. قال حدثنا ابن أبي ذئب. ومسلم (3/7) قال: حدثني أبو الطاهر وحرملة وعمرو ابن سواد العامري،. قال أبو الطاهر: حدثنا. وقال الآخران: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس. والنسائي (3/97) وفي الكبري (1618) قال: أخبرنا نصر بن علي بن نصر، عن عبد الأعلى. قال: حدثنا معمر. وفي الكبرى (تحفة الأشراف) (10/13465) عن أحمد بن عمرو بن السرح والحارث بن مسكين وعمرو بن سواد - فرقهم-.
ثلاثتهم عن ابن وهب، عن يونس (ح) وعن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس (ح) وعن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب بن الليث بن سعد، عن أبيه، عن خالد بن يزيد ابن سعيد بن أبي هلال.
خمستهم - معمر، وإيراهيم بن سعد والد يعقوب، ويونس، وابن أبي ذئب، وسعيد بن أبي هلال - عن الزهري، عن أبي عبد الله الأغر. عن أبي هريرة. فذكره، ليس منه: «أبو سلمة» .
* وأخرجه الدارمي (1551) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى، والنسائي في الكبري (تحفة الأشراف) (11/15251) عن سليمان بن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن جده، عن مالك، عن الزهري وابن خزيمة (1768) قال: حدثنا زياد بن أيوب أبو هاشم، قال: حدثنا مبشر - يعني ابن إسماعيل - عن الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير.
كلاهما - يحيى بن أبي كثير، والزهري - عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره. ليس فيه (أبو عبد الله الأغر) .
وبلفظ «لا تطلع الشمس ولاتغرب على يوم أفضل من يوم الجمعة، وما من دابة إلا تفزع ليوم الجمعة إلا هذين الثقلين من الجن والإنس وعلى كل باب من أبواب المسجد ملكان يكتبان الأول فالأول كرجل قدم بدنة، وكرجل قدم بقرة، وكرجل قدم شاة، وكرجل قدم طائرا، وكرجل قدم بيضة، فإذا قعد الإمام طويت الصحف.» .
أخرجه أحمد (2/272) قال: حدثنا عبد الرزاق وابن بكر، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (9/12186) عن يوسف بن سعيد بن مسلم، وإبراهيم بن الحسن، كلاهما - عن حجاج.
ثلاثتهم - عبد الرزاق، وابن بكر، وحجاج - عن ابن جريج، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي عبد الله إسحاق، فذكره.
وبلفظ: «ما تطلع الشمس بيوم ولا تغرب بأفضل أو أعظم من يوم الجمعة. وما من دابة إلا تفزع ليوم الجمعة إلا هذان الثقلان من الجن والإنس، وعلى كل باب ملكان يكتبان الأول فالأول، كرجل قدم بدنة، وكرجل قدم بقرة وكرجل قدم شاة، كرجل قدم طيرا، وكرجل قدم بيضة، فإذا قعد الإمام طويت الصحف.» .
أخرجه أحمد (2/457) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/14019) عن محمد بن عبد الأعلى، عن يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم. وفي (10/14033) عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، وفي (10/14082) عن قتيبة، عن عبد العزيز الدراوردي. وابن خزيمة (1727) قال: حدثنا محمد بن الوليد. قال: حدثنا يحيى بن محمد - يعني بن قيس المدني - وفي (1727) و (1770) قال: حدثنا علي بن حجر. قال: حدثنا إسماعيل - يعني ابن جعفر - (ح) وحدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا أبو موسى. قال: حدثني محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع. قال: حدثنا يزيد، يعني ابن زريع، قال: حدثنا روح بن القاسم.
خمستهم -شعبة، وروح بن القاسم، وعبد العزيز، ويحيى بن محمد، وإسماعيل بن جعفر - عن العلاء ابن عبد الرحمن - عن أبيه، فذكره.
* الروايات متقاربة المعنى وأثبتنا لفظ رواية أحمد.
وبلفظ: «إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد، ملائكة يكتبون الناس على منازلهم الأول فالأول، فإذا خرج الإمام طويت الصحف واستمعوا الخطبة، فالمهجر إلى الصلاة كالمهدي بدنة، ثم الذي يليه كالمهدي بقرة، ثم الذي يليه كالمهدي كبشا، حتى ذكر الدجاجة والبيضة» .
أخرجه الحميدي (934) وأحمد (2/239) ومسلم (3/8) قال: حدثنا يحيى وعمرو الناقد. وابن ماجة (1092) قال: حدثنا هشام بن عمار. وسهل بن أبي سهل. والنسائي (3/98) وفي الكبرى (1619) قال: أخبرنا محمد بن منصور. وفي الكبرى (تحفة الأشراف) (10/13138) عن محمد بن عبد الله بن يزيد، وابن خزيمة (1769) قال: حدثنا عبد الجبار (ح) وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن.
عشرتهم - الحميدي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن يحيى، وعمرو الناقد، وهشام بن عمار، وسهل بن أبي سهل، ومحمد بن منصور، ومحمد بن عبد الله بن يزيد، وعبد الجبار، وسعيد بن عبد الرحمن - عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، فذكره.
* الروايات متقاربة المعنى وأثبتنا لفظ راوية محمد بن منصور، وعند النسائي.
وبلفظ: «المهجر يريد الجمعة كمقرب القربان، فمقرب جزورا، ومقرب بقرة، ومقرب شاة، ومقرب دجاجة، ومقرب بيضة» .
أخرجه أحمد (2/499) قال: حدثنا يونس بن محمد. قال: حدثنا محمد بن هلال المدني، قال: حدثنا أبي، فذكره.
وبلفظ: «لاتطلع الشمس ولاتغرب على يوم أفضل من يوم الجمعة، ومامن دابة إلا تفزع ليوم الجمعة إلا هذان الثقلان من الجن والإنس، على كل باب من أبواب المسجد ملكان يكتبان الأول فالأول، فكرجل قدم بدنة، وكرجل قدم بقرة، وكرجل قدم شاة، وكرجل قدم طائرا، وكرجل قدم بيضة، فإذا قعد الإمام طويت الصحف.» .
أخرجه عبد بن حميد (1443) قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا ابن جريج. قال: أخبرني العلاء ابن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي عبد الله فذكره.
وعن أبي أيوب، وعن أبي هريرة، قال: دخلت معه المسجد يوم الجمعة، فرأى غلاما، فقال له: ياغلام اذهب العبب. قال: إنماجئت إلى المسجد. قال: ياغلام اذهب العب، قال: إنما جئت إلى المسجد. قال: فتقعد حتى يخرج الإمام؟ قال: نعم. قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن الملائكة تجيء يوم الجمعة فتقعد على أبواب المسجد فيكتبون السابق، والثاني والثالث، والناس على منازلهم حتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام طويت الصحف» .
أخرجه أحمد (2/483) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا الخزرج، عن أبي أيوب، فذكره.
وبلفظ: «إن الملائكة يوم الجمعة على أبواب المساجد يكتبون الناس على منازلهم جاء فلان من الساعة كذا، جاء فلان من ساعة كذا، جاء فلان والإمام يخطب، جاء فلان فأدرك الصلاة، ولم يدرك الجمعة إذا لم يدرك الخطبة» .
أخرجه أحمد (2/343) قال: حدثنا عفان. وفي (2/490) قال: حدثنا بهز.
كلاهما - عفان، وبهز - عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أوس بن خالد، فذكره.
وبلفظ: «إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف، وجاؤوا يستمعون الذكر» .
أخرجه النسائى في الكبري (1615) قال: أخبرني الربيع بن سليمان بن داود، قال: حدثنا إسحاق بن بكر بن مضر، قال: حدثني أبي، عن عمرو بن الحارث. (ح) وأخبرنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، قال: حدثني أبي. قال: حدثنا جدي. قال: حدثني عقيل.
كلاهما - عمرو بن الحارث، وعقيل - عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، فذكره.