responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 377
7023 - () أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «من توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك كتب في رَقّ، ثم طُبِعَ بِطَابَع، ثم رُفِعَ تحت العرش فلم يكسر إلى يوم القيامة» أخرجه الترمذي [1] .

[1] كذا في الأصل أخرجه الترمذي، وفي المطبوع: أخرجه رزين، ولم نجده عند الترمذي، وقد رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " ص / 11، والحاكم [1] / 564 وصححه، وتعقبه الذهبي فقال: ووقفه ابن مهدي عن الثوري عن أبي هاشم، وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " [1] / 239 ونسبه للطبراني في " الأوسط " وقال: ورجاله رجال الصحيح، إلا أن النسائي قال بعد تخريجه في " عمل اليوم والليلة ": هذا خطأ، والصواب: موقوفاً، ثم رواه من رواية الثوري وغندر عن شعبة موقوفاً.
Mكذا في الأصل: أخرجه الترمذي، وفي المطبوع: أخرجه رزين، ولم نجده عند الترمذي، بل أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (81) قال: أخبرنا يحيى بن محمد بن السكن، قال: حدثنا يحيى ابن كثير أبو غسان، قال: حدثنا شعبة، قال حدثنا أبو هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، فذكره.
* قال النسائي: هذا خطأ، والصواب موقوف، خالفه محمد بن جعفر فوقفه: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة، عن أبي هاشم، قال: سمعت أبا مجلز، يحدث عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد قوله.
* وقال النسائي: وكذلك رواه سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، عن سفيان، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد، قال: من توضأ، ففرغ من وضوئه ... فذكره (عمل اليوم والليلة) . (82 و 83) .
الفصل الثالث: في فضل الأذان والمؤذِّن
7024 - (خ م ط د س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا نُودي بالصلاة أدْبَرَ الشَّيطانُ له ضُراط حتى لا يسمعَ التأذِينَ، حتى إذا قُضِيَ التثويبُ، أقبل حتى يَخْطُِر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، واذكر كذا، لِمَا لم يكنْ يذكر من قَبْلُ، حتى يَظَلَّ الرَّجُلُ ما يدري كم صلى؟» .
وفي رواية «حتى يَضِلَّ الرجل» . -[378]-
وفي أخرى «إن الشيطان إذا سمع النِّداءَ بالصلاة: أحالَ له ضراط، حتى لا يسمعَ صَوتَهُ، فإذا انتهت رجع فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوته، فإذا انتهتْ رَجَعَ فوسوس» .
وفي أخرى: «إذا أذَّن المؤذِّنُ: أدبرَ الشيطانُ وله حُصاص» .
وفي أخرى قال سهيل بن أبي صالح: أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا، أو صاحب لنا، فناداه منادٍ من حائط باسمه، قال: وأشرف الذي معي على الحائط، فلم يرَ شيئاً، قال: فذكرت ذلك لأبي، قال: لو شعرتُ أنَّكَ تلقى هذا لم أُرْسِلْك، ولكنْ إذا سمعتَ صوتاً فنادِ بالصلاة، فإني سمعتُ أبا هريرة يحدِّثُ عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إن الشيطان إذا نودي بالصلاة ولَّى وله حُصاص» هذه روايات مسلم.
وللبخاري: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا نُودِيَ للصلاة أدبَر الشيطانُ له ضُرَاط حتى لا يسمع الأذانَ، فإذا قُضِيَ الأذانُ أقبل، فإذا ثُوِّب بها أدبرَ، فإذا قُضِيَ التثويب أقبلَ، حتى يخطر بين المرءِ ونفسِهِ، ويقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يَذْكُرْ، حتى يَظَلَّ الرَّجُلُ لا يدري كم صلَّى» .
وقد تقدَّم لهما في سجود السهو من «كتاب الصلاة» روايات لهذا الحديث، يتضمَّن ذِكْرَ سجود السهو.
وأخرج «الموطأ» وأبو داود والنسائي مثل رواية البخاري [1] .
-[379]-
S (التثويب) : إقامة الصلاة هاهنا، وهو في موضع آخر قول المؤذن في أذان الفجر: «الصلاة خير من النوم» والأصل فيه الترجيع.
(خَطر) هذا الشيء في نفسي: إذا دَارَ في خَاطِرِك، والمراد: أن الشيطان يعرض بين المرء ونفسه، فيسوِّل له الأماني ويحدِّثه الأحاديث.
(الحُصَاص) : الضراط مع شدة العَدْو، وقيل: هو أن ينصب أذنيه ويرفع ذنبه، ثم يعدو.

[1] رواه البخاري 2 / 69 و 70 في الأذان، باب فضل التأذين، وفي العمل في الصلاة، باب يفكر -[379]- الرجل الشيء في الصلاة، وفي السهو، باب إذا لم يدر كم صلى ثلاثاً أو أربعاً سجد سجدتين وهو ساجد، وباب السهو في الفرض والتطوع، وفي بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، ومسلم رقم (389) في الصلاة، باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه، وفي المساجد، باب السهو في الصلاة والسجود له، والموطأ 1 / 69 و 70 في الصلاة، باب ما جاء في النداء للصلاة، وأبو داود رقم (516) في الصلاة، باب رفع الصوت بالأذان، والنسائي 2 / 21 و 22 في الأذان، باب فضل التأذين.
Mصحيح: وقد تقدم.
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست