7001 - (د) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «من قال: رضيتُ بالله رباً، وبالإسلام دِيناً، وبمحمد رسولاً، وَجَبَتْ له الجنةُ» . أخرجه أبو داود [1] . [1] رقم (1529) في الصلاة، باب في الاستغفار، وإسناده حسن، وأخرجه مسلم من حديث أبي عبد الرحمن الحبلي عن أبي سعيد الخدري أتم منه.
Mإسناده حسن: أخرجه عبد بن حميد (999) قال: حدثني ابن أبي شيبة. وأبو داود (1529) قال: حدثنا محمد بن رافع. والنسائي في عمل اليوم والليلة (5) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان.
ثلاثتهم - ابن أبي شيبة، وابن رافع،وأحمد بن سليمان - عن أبي الحسين زيد بن الحباب، قال: حدثني عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني، قال:حدثني أبو هانىء الخولاني، سمع أبا علي الجنبي، فذكره.
7002 - (س) أبو سعيد الخدري [1] - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا أسلم العبد، فَحَسُن إسلامُه، كَتَبَ الله له كلَّ حسنة كان أزْلَفها، ومُحِيَتْ كلُّ سيئة كان أزلفها، وكان بعد ذلك القصاصُ، كلُّ حسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضِعف، والسيئةُ بمثلها، إلا أن يتجاوزَ الله عنها» .
أخرجه النسائي [2] ، واختصره البخاري تعليقاً عن مالك، ولم يذكر الحسنة [3] .
S (أزلفها) : أي قربَّها، والزُّلفة والزُّلْفى: القربى، والمراد به: ما تقرب -[359]- العبد به إلى الله تعالى من أعمال الخير والأقوال الصالحة. [1] في المطبوع: أبو هريرة، وهو خطأ. [2] 8 / 105 في الإيمان، باب حسن إسلام المرء، وإسناده حسن. [3] رواه البخاري تعليقاً 1 / 91 في الإيمان، باب حسن إسلام المرء، وقد وصله غير واحد.
Mإسناده حسن: أخرجه النسائي (8/105) قال: أخبرنا أحمد بن المعلي بن يزيد، قال: حدثنا صفوان بن صالح، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.
والبخاري تعليقا (41) قال: قال مالك: أخبرني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.
وقال الحافظ في الفتح (1/122) قال: وقد وصله أبو ذر الهروي في روايته للصحيح فقال عقبة: أخبرناه النضروي هو العباس بن الفضل قال: حدثنا الحسن بن إدريس، قال: حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الوليد ابن مسلم، عن مالك به.