أنهار مخصوصة
6997 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «سَيْحان، وجَيْحان، والفُراتُ، والنِّيلُ: كلٌّ من أنهار الجنة» أخرجه مسلم [1] . [1] رقم (2839) في الجنة، باب ما في الدنيا من أنهار الجنة.
Mصحيح:أخرجه أحمد ([2]/289) قال: حدثنا ابن نمير. وفي ([2]/440) قال: حدثنا ابن نمير وأبو أسامة. ومسلم (8/149) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو أسامة وعبد الله بن نمير وعلي بن مسهر. (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. قال: حدثنا محمد بن بشر.
أربعتهم - عبد الله بن نمير، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعلي بن مسهر، ومحمد بن بشر - عن عبيد الله ابن عمر، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، فذكره.
وبلفظ: «أربعة أنهار من الجنة: الفرات، وسيحان، وجيحان، والنيل» .
أخرجه الحميدي (1163) قال: حدثنا سفيان. وأحمد ([2]/260) قال: حدثنا ابن نمير ويزيد.
ثلاثتهم - سفيان بن عيينة، وعبد الله بن نمير، ويزيد بن هارون - عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
الباب التاسع من كتاب الفضائل: في فضائل الأعمال والأقوال، وفيه ثلاثة عشر فصلاً الفصل الأول: في فضل الإيمان والإسلام
6998 - (خ م ت) عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمداً عبدُه ورسولُه، وأن عيسى عبدُ الله ورسولُه، وكلمتُه ألقاها إلى مريم -[356]- وروحٌ منه، والجنةُ والنار حق: أدخله [الله] الجنة على ما كان من العمل» .
وفي رواية «أدخله الله من أبواب الجنة الثمانية أيِّها شاء» أخرجه البخاري [ومسلم] .
وعند مسلم من حديث الصُّنابحي عن عبادة قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «من شهدَ أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسولُ الله حرَّمَ الله عليه النار» .
وفي رواية الترمذي قال الصنابحي: «دخلت على عبادة بنِ الصامت وهو في الموت، فَبَكَيْتُ، فقال: مهلاً، لِمَ تبكي؟ فوالله لَئِن استُشْهِدتُ لأشهدنَّ لك، ولَئنْ شُفِّعْتُ لأشفعنَّ لك، ولئن استطعتُ لأنفعنَّك، ثم قال: والله ما مِن حديث سمعتُهُ من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- لكم فيه خير إلا حدَّثتكموه، إلا حديثاً واحداً، وسأحدِّثكموه اليوم، وقد أُحيطَ بنفسي، سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسولُ الله حرَّم الله عليه النار» [1] . [1] رواه البخاري 6 / 342 في الأنبياء، باب قول الله تعالى: {يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق} ، ومسلم رقم (29) في الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة، والترمذي رقم (2640) في الإيمان، باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله.
Mصحيح:
1- أخرجه أحمد (5/313) قال: حدثنا الوليد بن مسلم، والبخاري (4/201) قال: حدثنا صدقة بن الفضل، قال: حدثنا الوليد. ومسلم (1/42) قال: حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا مبشر بن إسماعيل. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1131) قال: أخبرني محمود بن خالد، قال: حدثنا عمر.
ثلاثتهم - الوليد، ومبشر، وعمر بن عبد الواحد- عن الأوزاعي.
2- وأخرجه أحمد (5/314) قال: حدثنا الوليد. والبخاري (4/201) قال: حدثنا صدقة بن الفضل، قال: قال الوليد. ومسلم (1/42) قال: حدثنا داود بن رشيد، قال: حدثنا الوليد يعني ابن مسلم والنسائي في عمل اليوم والليلة (0311) قال: أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا أبو مسهر، قال: حدثني صدقة بن خالد.
كلاهما - الوليد، وصدقة - عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
كلاهما - الأوزاعي، وعبد الرحمن - قال: حدثني عمر بن هانىء، قال: حدثني جنادة بن أبي أمية، فذكره.
* في رواية الأوزاعي: «أدخله الله الجنة على ما كان من العمل.»
ورواية الترمذي: أخرجها أحمد (5/318) قال: حدثنا يونس بن محمد. وفيه (5/318) قال: حدثنا قتيبة. ومسلم (1/42) ، والترمذي (2638) قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد.
كلاهما - يونس. وقتيبة - قالا: حدثنا الليث، عن محمد بن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، عن الصنابحي، فذكره.
* أخرجه عبد بن حميد (186) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان، عن محمد بن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، فقال: كنا جلوسا عند عبادة بن الصامت إذ جاءه الصنابحي. فبكى. فقال له: ما يبكيك. فذكره.
* أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1128) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أبي محيريز، عن عبادة بن الصامت، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، حرم الله عليه النار» .