بيت المقدس
6994 - (د) ميمونة - مولاةُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنها - قالت: قلت: يا رسولَ الله، أفْتِنَا في بيت المقدس؟.
قال: ائتوه فصلُّوا فيه - وكانت البلاد إذ ذاك حَرْباً - فإن لم تأتوه [وتصلُّوا فيه] فابعثوا بزيت يُسْرَجُ في قناديله. أخرجه أبو داود [1] .
وقد تقدَّم في «فضل مكة» أحاديث «لا تشدُّ الرِّحال إلا لثلاثةِ مساجدَ» فلم نُعِدْ ذِكْرها هاهنا. [1] رقم (457) في الصلاة، باب في السرج في المساجد، وإسناده ضعيف.
Mمنكر: أخرجه أحمد (6/463) قال: حدثنا علي بن بحر. (ح) وحدثنا أبو موسى الهروي. وابن ماجة (1407) قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله الرقي.
ثلاثتهم - علي بن بحر، وأبو موسى الهروي. وإسماعيل بن عبد الله الرقي - قالوا: حدثنا عيسى بن يونس. قال: حدثنا ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن أخيه عثمان بن أبي سودة. فذكره.
* وأخرجه أبو داود (457) قال: حدثنا النفيلي. قال: حدثنا مسكين، عن سعيد بن عبد العزيز، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة مولاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذكرته. ولم يذكر فيه: عثمان بن أبي سودة.
قال عنه الشيخ الألباني في ضعيف سنن ابن ماجة: منكر.
وَجٌّ
6995 - (د) الزبير بن العوام - رضي الله عنه - قال: «لَمَّا أقبلنا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- من لِيَّةَ، حتى إذا كُنَّا عند السِّدْرة، وقف رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- في طَرَف القَرْن الأسود حَذْوها، واستقبل نَخِباً ببصره [وقال مرة: واديَه] ووقف حتى اتّقَفَ الناسُ كلُّهم، ثم قال: إن صيد وَجّ وعِضاهه حرم محرَّم لله، وذلك قبل نزوله الطائف وحصاره على ثقيف» أخرجه أبو داود [1] .
S (وَجّ) : وادٍ بين الطائف ومكة، قال الخطابي: ولست أعلم لتحريم -[354]- «وج» معنى إلا أن يكون على سبيل الحمى لنوع من منافع المسلمين، أو أنه حرَّمه وقتاً مخصوصاً، ثم أحله، ويدل على ذلك قبل نزوله الطائف لحصار ثقيف، ثم عاد الأمر فيه إلى الإباحة.
(لِيَّة) : موضع، والقرن الأسود: جُبَيْلٌ صغيرٌ هناك.
(نَخِباً) : قال الخطابي: أراد جبلاً أو موضعاً، ولست أُحِقُّه.
(اتَّقَف) : مطاوع وقف، تقول: وقفته فاتَّقَف، مثل: وعدته فاتَّعدَ، والأصل فيه: ايْتَقَف وايْتَعَدَ، فلما ثقل النطق به أدغَمُوا. [1] رقم (2032) في المناسك، باب في مال الكعبة، وفي إسناده محمد بن عبد الله بن إنسان الطائفي وأبوه، وهما لينان في الحديث.
Mضعيف: أخرجه الحميدي (63) وأحمد (1/165) (1416) وأبو داود (2032) قال: حدثنا حامد بن يحيى.
ثلاثتهم - الحميدي، وأحمد، وحامد - قالوا: حدثنا عبد الله بن الحارث، عن محمد بن عبد الله بن إنسان الطائفي، عن أبيه، عن عروة، فذكره.
قلت: فيه محمد بن عبد الله بن إنسان، وقال الحافظ في التهذيب (9/248) وقال البخاري لما ذكر حديثه في صيدوج، لم يتابع عليه.