6990 - (ت) بهز بن حكيم [1] عن أبيه عن جده قال: قلتُ «يا رسول الله أين تأمرني؟ قال: هاهنا، ونَحَا بيده نحو الشام» .
أخرجه الترمذي [2] . [1] في المطبوع: عمرو بن شعيب، وهو خطأ. [2] رقم (2193) في الفتن، باب ما جاء في الشام، وإسناده حسن.
Mإسناده صحيح: أخرجه أحمد (5/3) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا بهز. وفي (5/5) قال: حدثنا يحيى، عن بهز. والترمذي (2192) و (2424) و (3143) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا بهز بن حكيم. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (8/11398، 11399) عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، عن يحيى بن أبي بكير، عن شبل بن عباد، عن أبي قزعة. كلاهما - بهز بن حكيم، وأبو قزعة - عن حكيم بن معاوية، فذكره.
* فرقه الترمذي والنسائي إلى حديثين.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
دمشق
6991 - (د) أبو الدرداء - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إن فُسطَاط المسلمين يوم الملحمة بالغُوطَةِ إلى جانب مدينة يقال لها: دمشقُ، من خير مدائن الشام» أخرجه أبو داود [1] .
S (الغوطة) : اسم البساتين والمياه التي عند دمشق، وهي غوطة دمشق. -[352]-
(الفُسطاط) هاهنا: أراد به البلدة الجامعة للناس، ومنه سميت مصر الفسطاط.
(الملحمة) : الحرب والقتال، جمعها: الملاحم. [1] رقم (3298) في الملاحم، باب في المعقل من الملاحم، وإسناده صحيح.
Mإسناده صحيح: أخرجه أحمد (5/197) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى وأبو داود (4298) قال: حدثنا هشام بن عمار.
كلاهما - إسحاق، وهشام - قالا: حدثنا يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني زيد بن أرطأة، قال: سمعت جبير بن نفير، فذكره.