responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 349
6986 - (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- نظر قِبَلَ اليمن، فقال: «اللهم أقبِلْ بقلوبهم، وبارك لنا في صاعنا ومُدِّنا» أخرجه الترمذي [1] .

[1] رقم (3930) في المناقب، باب في فضل اليمن، وإسناده حسن.
Mإسناده حسن: أخرجه أحمد (5/185) والترمذي (3934) قال: حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني، وغير واحد.
كلاهما - أحمد، وعبيد الله - عن أبي داود الطيالسي سليمان بن داود، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس بن مالك.، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه من حديث زيد بن ثابت إلا من حديث عمران القطان.
الشام
6987 - (د) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «ستكون هجرة بعد هجرة، فخيارُ أهل الأرض: ألزمهم مُهاجَرَ إبراهيم، ويبقى في كل أرض إذ ذاك شِرارُ أهلها، تَلفِظهم أرضُوهم، تَقْذَرُهم نَفْسُ الله عز وجل، وتحشرهم النار مع القِرَدةِ والخنازير» أخرجه أبو داود [1] .
S (المهاجَر) : الموضع الذي يهاجر إليه، ومهاجر إبراهيم خليل الله عليه -[350]- السلام: هو الشام، فأراد بالهجرة الثانية في قوله: «ستكون هجرةٌ بعد هجرة» الهجرة إلى الشام، يرغب في المقام بها.
(لَفَظَتْهُم) الأرض تلفظهم، أي: تقذفهم كما تُرمَى اللفاظة من الفم.
(تقذرهم نفس الله) معناه أن الله عز وجل يكره خروجهم إليها ومقامهم بها، فلا يوفقهم لذلك، فصاروا بالرِّدة وترك القبول كالشيء الذي تقذره النفس فلا تقبله.

[1] رقم (2482) في الجهاد، باب سكنى الشام، وفي سنده شهر بن حوشب، وهو ضعيف.
Mأخرجه أحمد (2/198) (6871) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (2/209) (6952) قال: حدثنا أبو داود وعبد الصمد، المعنى، قالا: حدثنا هشام. وأبو داود (2482) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي.
كلاهما - معمر، وهشام - عن قتادة، عن شهر بن حوشب، فذكره.
قلت: فيه شهر بن حوشب.
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست