6962 - () سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: «لما رجع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- من تبوك، تلقاه رجال من المتخلِّفين من المؤمنين، فأثاروا غُباراً، فَخَمَّرَ بعضُ من كان مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- أنْفَه، فأزال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- اللِّثَام عن وجهه، وقال: والذي نفسي بيده: إن في غُبارها شفاء من كل داء، قال: وأُراه ذكر: ومن الجذام والبرص» أخرجه ... [1] . [1] كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
Mفي المطبوع أخرجه رزين.
6963 - (ط) عبد الرحمن بن القاسم: أن أسْلَمَ مَولَى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- أخبره: «أنه زارَ عبد الله بن عياش المخزوميَّ، فرأى عنده نبيذاً وهو بطريق مكة، فقال له أسلمُ: إن هذا لشَرَاب يحبُّه عمر بن -[335]- الخطاب، فحمل عبد الله ابن عياش قَدَحاً عظيماً، فجاء به إلى عمر بن الخطاب، فوضعه في يده، فقرَّبه إلى فيه، ثم رفع رأسه، فقال عمر: إن هذا لشراب طيب فشرب منه، ثم ناوله رجلاً عن يمينه، فلما أدبر عبد الله بن عياش ناداه عمر بن الخطاب، فقال: أنت القائل: لَمكةُ خير من المدينة؟ [قال عبد الله] : فقلت: هي حَرَمُ الله وأمْنُهُ، وفيها بيتُه، فقال عمر: لا أقول في حرم الله ولا في بيته شيئاً، ثم قال عمر: أنت القائل: لَمَكَّةُ خير من المدينة؟ فقلت: هي حَرمُ الله وأمْنُهُ، وفيها بيتُه، فقال عمر: لا أقول في حرم الله ولا في بيته شيئاً، ثم انصرف» أخرجه «الموطأ» [1] . [1] 2 / 894 في الجامع، باب جامع ما جاء في أمر المدينة، وإسناده صحيح.
Mإسناده صحيح: أخرجه مالك (1719) عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، فذكره.