responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 331
الفرع السادس: في عمارتها وخرابها
6956 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «تبلغُ المساكن إهابَ - أو يَهَاب - قال زهير: قلتُ لسهيل: فكم ذلك من المدينة؟ قال: كذا وكذا ميلاً» أخرجه مسلم [1] .

[1] رقم (2903) في الفتن، باب في سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة.
Mصحيح: أخرجه مسلم (2903) قال: حدثني عمرو الناقد، قال: حدثنا الأسود بن عامر، قال: حدثنا زهير، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.
6957 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «آخرُ قرية من قرى الإسلام خراباً المدينة» أخرجه الترمذي [1] .

[1] رقم (3915) في المناقب، باب ما جاء في فضل المدينة من حديث جنادة بن سلم عن هشام بن عروة عن أبيه عن أبي هريرة، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث جنادة عن هشام.
Mإسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3919) قال: حدثنا أبو السائب، سلم بن جنادة. قال أخبرنا أبي جنادة بن سلم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.
* قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث جنادة، عن هشام بن عروة.
قال: تعجب محمد بن إسماعيل من حديث أبي هريرة هذا.
6958 - (خ م ط) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ -[332]- رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «يتركون المدينةَ على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العوافي - يريد عوافيَ السباع والطير - فآخرُ من يُحشَر راعيان من مُزَينَةَ يريدان المدينة، ينعِقان بغنمها، فيجدانها مُلِئَتْ وحوشاً، حتى إذا بلغا ثَنِيَّةَ الوداع خَرَّا على وجوههما» .
وفي رواية «ليتركنَّها أهلُها على خير ما كانت مذللَّة للعوافي - يعني السباع والطير» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية «الموطأ» : أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لتتركنَّ المدينة على أحسن ما كانت، حتى يدخل الكلبُ أو الذئب، فيغذِّي على بعض سواري المسجد، أو على المنبر، فقالوا: يا رسول الله، فلمن تكون الثمار ذلك الزمان؟ فقال: للعوافي: الطير والسباع» [1] .
S (العوافي) : جمع عافية، والعافية: كل طالب، سواء كان من السباع أو الطير أو الدواب أو الناس، إلا أنه قد كثر استعماله وغلب على السباع والطير.
(نعَق) الراعي بالغنم: إذا دعاها لتعود إليه.
(مذللة) بلدة مذللة، وأرض مذللة، وناقة مذللة، أي: متمكَّن منها غير محمية ولا ممتنعة، والمراد: أن المدينة تكون يومئذ مخلاةً تنتابها السباع -[333]- والوحوش لخلوِّها من الساكنين، وقيل: أراد مذللةً قطوفها، يعني دانية، ممكِّناً منها، أي على أحسن أحوالها.
(غذَّى) الكلب ببوله تغذية: إذا رماه متقطِّعاً.

[1] رواه البخاري 4 / 77 في فضائل المدينة، باب من رغب عن المدينة، ومسلم رقم (1389) في الحج، باب في المدينة حين يتركها أهلها، والموطأ 2 / 888 في الجامع، باب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها.
Mصحيح: أخرجه أحمد (2/234) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (2/385) قال: حدثنا علي. قال: حدثنا أبو صفوان. قال: أخبرني يونس. والبخاري (3/27) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (4/122، 123) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا أبو صفوان، عن يونس بن يزيد. (ح) وحدثني حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث. قال: حدثنا أبي عن جدي. قال: حدثني عقيل بن خالد.
أربعتهم - معمر بن راشد، وويونس بن يزيد، وشعيب بن أبي حمزة، وعقيل بن خالد - عن ابن شهاب الزهري. قال: أخبرني سعيد بن المسيب، فذكره.
* الروايات مطولة ومختصرة.
ورواية مالك أخرجها (554) عن ابن حماس، عن عمه، فذكره.
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست