responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 326
6945 - (م ط ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: كان الناس إذا رأوا أولَ الثمر جاؤوا به إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، فإذا أخذه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: اللهم باركْ لنا في ثَمَرِنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مُدِّنا، اللهم إن إبراهيم عبدُكَ وخليلُك ونبيُّك، وإني عبدُك ونبيُّكَ وإنه دعاك لمكة، وإني أدعو للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومِثْلِهِ معه، قال: ثم يدعو أصغرَ وليدٍ له فيعطيه ذلك الثمر.
وفي رواية: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- «كان يؤتَى بأول الثمر، فيقول: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي ثمارنا، وفي مُدِّنا، وفي صاعنا، بركةً مع بركة، ثم يعطيه أصغر من يَحْضُرُ من الوِلْدَان» أخرجه مسلم.
وأخرج «الموطأ» والترمذي الرواية الأولى [1] .

[1] رواه مسلم رقم (1373) في الحج، باب فضل المدينة، والموطأ 2 / 885 في الجامع، باب الدعاء للمدينة وأهلها، والترمذي رقم (3450) في الدعوات، باب رقم (55) .
Mصحيح: أخرجه مسلم في الحج (85:22) عن يحيى بن يحيى، وابن ماجة في الأطعمة (39) عن محمد بن الصباح، ويعقوب بن حميد بن كاسب. ثلاثتهم - عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن سهيل، عن أبيه، فذكره تحفة الأشراف (9/411-412) .
وأخرجه مسلم في الحج (85:21) عن قتيبة، والترمذي في الدعوات (55) عن قتيبة، و (55) عن إسحاق بن موسى الأنصاري، عن معن، وقال: حسن صحيح، والنسائي في اليوم والليلة (112:[1]) عن قتيبة و (112:[1]) عن الحارث بن مسكين، عن عبد الرحمن بن القاسم.
كلهم عن مالك بن أنس، عن سهيل، عن أبيه، فذكره. تحفة الأشراف (9/417) .
وأخرجه مالك (1702) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.
6946 - (م) أبو سعيد - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: -[327]- «اللهم بارك لنا في مُدِّنا وصاعنا، واجعلْ [مع] البركة بركتين» أخرجه مسلم [1] .

[1] رقم (1374) في الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة.
Mصحيح: وقد تقدم برقم (6928) .
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست