6925 - (د) جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يُخْبَط ولا يُعضد حِمَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ولكن يُهَشُّ هَشّاً رفيقاً» أخرجه أبو داود [1] . [1] رقم (2039) في المناسك، باب تحريم المدينة، وإسناده ضعيف، ولكن له شواهد بمعناه منها حديث عدي بن زيد الذي سيأتي برقم [6927] .
Mأخرجه أبو داود (2039) قال: حدثنا محمد بن حفص أبو عبد الرحمن القطان، قال: حدثنا محمد بن خالد، قال: أخبرني خارجة بن الحارث الجهني، قال: أخبرني أبي، فذكره.
6926 - (م) سهل بن حنيف - رضي الله عنه - قال: «أهوى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- بيده إلى المدينة، وقال: إنها حَرَم آمِن» أخرجه مسلم [1] . [1] رقم (1375) في الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها.
Mصحيح: أخرجه أحمد (3/486) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا العوام. ومسلم (4/118) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر.
كلاهما - العوام، وعلي - عن أبي إسحاق الشيباني، عن يسير بن عمرو، فذكره. [6927] - (د) عدي بن زيد - رضي الله عنه - «أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- حمى كلَّ ناحية من المدينة بَريداً بريداً، لا يُخبَط شجره، ولا يُعضَد، -[313]- ولا يُقطع منها إلا ما يسوق به إنسان بعيره» . أخرجه ... [1] .
S (البريد) : المسافة التي كان يسكنها خيل البريد، وهي فرسخان، وقيل أربعة [2] ، والأصل فيه: أن البريد هو البغْلُ، وهي كلمة فارسية، أصلها: بُريده دَمْ: أي محذوف الذنب، لأن بغال البريد كانت محذوفات الأذناب، فعربت الكلمة وخفِّفَت، ثم سمّى الرسول الذي يركَبُهُ بريداً، والمسافة التي تكون بين السكّتين بريداً. [1] كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه أبو داود، وهو عنده رقم (2036) في المناسك، باب في تحريم المدينة، وإسناده ضعيف، ولكن له شواهد بمعناه يقوى بها منها الذي بعده. [2] وهو الأشهر، وقال الشاعر في تحديد المسافاة القديمة:
إن البريد من الفراسخ أربع ... ولفرسخ فثلاث أميال ضعوا
Mأخرجه أبو داود (2036) قال: حدثنا محمد بن العلاء، أن زيد بن الحباب حدثهم، قال: حدثنا سليمان بن كنانة مولى عثمان بن عفان، قال: أخبرنا عبد الله بن أبي سفيان، فذكره.