ليلة أربع وعشرين
6846 - (خ) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: «التمِسُوها في أربع وعشرين» أخرجه البخاري [1] . [1] 4 / 227 في صلاة التراويح، باب تحري ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر، قال البخاري: وعن خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال ... فذكره، قال الحافظ في " الفتح ": ظاهره أنه من رواية عبد الوهاب عن خالد أيضاً، لكن جزم المزي بأن طريق خالد هذه معلقة، والذي أظن أنها موصولة بالإسناد الأول، وإنما حذفها أصحاب المسندات لكونها موقوفة، وقد روى أحمد من طريق سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال: أتيت وأنا نائم، فقيل لي: الليلة ليلة القدر، فقمت وأنا ناعس، فتعلقت ببعض أطناب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يصلي، قال: فنظرت في تلك الليلة، فإذا هي ليلة أربع وعشرين، وقد أشكل هذا مع قوله في الطريق الأخرى: إنها في وتر، وأجيب بأن الجمع ممكن بين الروايتين أن يحمل ما ورد مما ظاهره الشفع أن يكون باعتبار الابتداء بالعدد من آخر الشهر فتكون ليلة الرابع والعشرين هي السابعة، ويحتمل أن يكون مراد ابن عباس بقوله: في أربع وعشرين أي: أول ما يرجى من السبع البواقي، فيوافق ما تقدم من التماسها في السبع البواقي، وانظر بقية كلام الحافظ في " الفتح " 4 / 227.
Mأخرجه البخاري (ح 2022) قال: حدثنا عبد الله بن أبي الأسود،قال: حدثنا عاصم، عن أبي مجلز وعكرمة،قالا: قال ابن عباس. فذكر حديثا ثم قال: تابعه عبد الوهاب،عن أيوب، وعن خالد، عن عكرمة،عن ابن عباس. فذكره..
وقال الحافظ في «الفتح» (4/309) :ظاهره أنه من رواية عبد الوهاب،عن خالد أيضا لكن جزم المزي بأن طريق خالد هذه معلقة، والذي أظن أنا موصولة بالإسناد الأول،إنما حذفها أصحاب المسندات لكونها موقوفة.