ليلة اثنين وعشرين
6843 - (د) عبد الله بن أنيس - رضي الله عنه - قال: «كنت في مجلس بني سَلِمَةَ وأنا أصغرهم، فقالوا: من يسألُ لنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- عن ليلةِ القَدْرِ؟ وذلك صبيحة إحدى وعشرين من رمضان، فخرجتُ فوافيتُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- صلاةَ المغرب، ثم قمتُ بباب بيته، فمرَّ بي، فقال: ادخل، فدخلتُ، فأُتيَ بعَشائه، فلقد كنتُ أكفُّ يدي عنه من قِلَّته، فلما فرغ قال: ناولني نَعْليَّ، فقام، وقمتُ معه، فلما خرجنا قال: كانت لك حاجة؟ [1] فقلتُ: أجل، أرسَلَني إليك رهط من بني سلمة، يسألونك عن ليلة القَدْرِ؟ فقال: كم الليلة؟ قلتُ: اثنتان وعشرون، قال: هي الليلة، ثم رجع فقال: أو القابلة، يريد: ليلة ثلاث وعشرين» أخرجه أبو داود [2] . [1] في نسخ أبي داود المطبوعة: كأن لك حاجة. [2] رقم (1379) في الصلاة، باب في ليلة القدر، وفي سنده ضمرة بن عبد الله بن أنيس لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات. وقال المنذري في " مختصر سنن أبي داود ": قال أبو داود: وهذا حديث غريب لم يرو الزهري عن ضمرة غير هذا الحديث.
Mأخرجه أبو داود (1379) قال:حدثنا أحمد بن حفص، والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (5143) عن محمد بن عقيل.
كلاهما -أحمد بن حفص، ومحمد بن عقيل - عن حفص بن عبد الله،عن إبراهيم بن طهمان، عن عباد ابن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري،عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس، فذكره.
قلت: في سند ضمرة بن عبد الله بن أنيس،لم يوثقه غير ابن حبان.
ليلة ثلاث وعشرين
6844 - (خ) عبد الرحمن بن عُبيد الصنابحي: قال: «خرجنا من -[252]- اليمن مُهاجِرين، فقدمنا الجُحْفَةَ ضُحى، فأقبلَ علينا راكب، فقلت له: الخَبَرَ، فقال: دَفَنّا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- منذُ خمس، قلتُ: ما سبقك إلا بخمس، هل سمعتَ في ليلة القدر شيئاً؟ قال: أخبرني بلال مؤذنُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-: أنها أولُ السبع من العشر الأواخر» أخرجه البخاري [1] . [1] 8 / 116 في المغازي، باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه.
Mصحيح: أخرجه البخاري (خ 4470) قال: حدثنا أصبغ، قال: أخبرني ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن أبي حبيب، عن ابي الخير، عن الصنابحي، فذكره.