مالك بن أنس
6836 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - رواية، قال: «يُوشِك أن يضربَ النَّاسُ أكْبَادَ الإبِلِ يَطْلُبُونَ العِلْم، فلا يَجِدُون أحداً أعلمَ من عالم المدينة» .
قال عبد الرزاق في حديثه: هو مالك بن أنس.
وقال ابن عيينة: يُرَوَنه مالك بن أنس. أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (2682) في العلم، باب ما جاء في عالم المدينة، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 2 / 299، وفيه عنعنة ابن جريج وأبي الزبير، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي.
Mأخرجه الحميدي (1147) .وأحمد (2/299) .والترمذي (2680) قال:حدثنا الحسن بن الصباح البزار وإسحاق بن موسى الأنصاري.
أربعتهم - الحميدي،وأحمد بن حنبل، والحسن بن الصباح، وإسحاق بن موسى- عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا ابن جريج، وعن أبي الزبير، عن أبي صالح، فذكره.
(*) أخرجه النسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (9/12877) عن علي بن محمد بن علي، عن محمد بن كثير، عن سفيان بن عيينة،عن ابن جريج عن أبي الزناد، عن أبي صالح، به.
قال المزي: كذا قال: «عن أبي الزناد» والصواب «عن أبي الزبير» كما تقدم.
(*) في رواية أحمد بن حنبل: «عن أبي صالح،عن أبي هريرة،إن شاء الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
(*) وفي رواية الترمذي: «عن أبي صالح، عن أبي هريرة، رواية» وقال: هذا الحديث حسن،وهو حديث بن عيينة قلته:فيه عنعنة ابن جريج، وابن الزبير.
الباب السابع من كتاب الفضائل: في فضل ما ورد ذِكْره من الأزمنة
لَيْلَة القَدْر
6837 - (ط) مالك بن أنس - رحمه الله - أنه سمع مَن يَثِقُ به من أهل العلم: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أُريَ أعمار الناس قبله - أو ما شاء الله من ذلك - فكأنَّهُ تَقَاصَرَ أعْمارَ أمَّتِه: أن لا يَبْلُغُوا من العمل مثل الذي بلغ -[242]- غيرُهم في طُول العُمُرِ، فأعطاه الله ليلةَ القدر، خير من ألف شهر» . أخرجه «الموطأ» [1] . [1] 1 / 321 في الاعتكاف، باب ما جاء في ليلة القدر. قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": قال ابن عبد البر: هذا أحد الأحاديث الأربعة التي لا توجد في غير الموطأ لا مسنداً ولا مرسلاً، وليس فيها حديث منكر، ولا ما يدفعه أصل، قال الزرقاني: قال السيوطي: ولهذا شواهد من حيث المعنى مرسلة، وذكر له شاهدين أحدهما عن علي بن عروة مرسلاً، والثاني عن مجاهد مرسلاً أيضاً.
Mأخرجه مالك (715) أنه سمع من يثق به من أهل العلم يقول: فذكره. وقال الزرقاني في «شرح الموطأ» (2/292) : ولهذا شواهد من حدث المعنى مرسلة.