6831 - (خ م) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - «أنه سمع رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- وذُكر عنده عمُّه أبو طالب - فقال: لَعَلَّهُ تَنْفَعُه شَفَاعَتي يَوْمَ القِيامةِ، يُجعل في ضَحْضَاح مِن نار، يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ، يَغلي منه أمُّ دِمَاغه» . وفي رواية «يَغْلي منه دِمَاغُهُ من حَرَارَةِ نَعْلَيْهِ» . أخرجه البخاري ومسلم [1] .
S (ضحضاح) الضحضاح: الماء القليل، وقد شبه في القلة ما يكون فيه أبو طالب من النار القليلة. [1] رواه البخاري 7 / 149 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قصة أبي طالب، وفي الرقاق، باب صفة الجنة والنار، ومسلم رقم (210) في الإيمان، باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب والتخفيف عنه بسببه.
Mصحيح: أخرجه أحمد ([3]/8/50) قال:حدثنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا ليث -يعني ابن سعد- وفي ([3]/55) قال:حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن وهب، قال: قال حيوة والبخاري (5/66) قال:حدثنا عبد الله بن يوسف، قال:حدثنا الليث. وفي (5/66 و8/144) قال: حدثنا إبراهيم ابن حمزة، قال:حدثنا بن أبي حازم،والدراوردي.،ومسلم ([1]/135) قال حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث.
أربعتهم- ليث،وحيوة،وابن أبي حازم،وعبد العزيز بن محمد الدراوردي - عن يزيد بن الهاد، عن عبد الله بن خباب، فذكره.
6832 - (م) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «أهْونُ أهْلِ النَّارِ عذاباً: أبو طالب، وهو مُنتَعِل بِنَعْلَيْنِ يَغْلي منهما دِمَاغُهُ» أخرجه مسلم [1] . [1] رقم (212) في الإيمان، باب أهون أهل النار عذاباً.
Mصحيح: أخرجه أحمد ([1]/290) (2636) قال:حدثنا عفان. وفي ([1]/295) (2690) قال: حدثنا حسن وعفان،وعبد بن حميد (711) قال: حدثنا الحسن بن موسى ومسلم ([1]/135) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،قال:حدثنا عفان.
كلاهما - عفان، وحسن - عن حماد بن سلمة، قال: حدثنا ثابت البناني،عن أبي عثمان، فذكره.
6833 - (خ م) العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - قال: -[239]- «قلت: يا رسول الله، ما أغْنَيْتَ عن عَمِّك، فإنَّه كان يَحُوطُكَ، ويَغْضَبُ لك؟ قال: نعم، هو في ضَحْضَاح من نار، ولولا أنا لكان في الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ» وفي رواية «إنه كان يَحُوطُك ويَنْصُرُكَ ويَغْضَبُ لك، فهل ينفعه ذلك؟ قال: نعم، وجدتُه في غَمَرات من النَّارِ، فأخرجتُه إلى ضَحْضَاح» أخرجه البخاري ومسلم [1] .
S (يحوطك) حاطه يَحُوطُهُ: إذا حفظه وصانه وذبّ عنه، وتوفّر على مصالحه.
(غمرات) غمرات الموت: شدائده، وغمرات الأمر: معظمه، أراد: أنه كان في معظم النار. [1] رواه البخاري 7 / 148 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قصة أبي طالب، وفي الأدب، باب كنية المشرك، وفي الرقاق، باب صفة الجنة والنار، ومسلم رقم (209) في الإيمان، باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طالب والتخفيف عنه بسببه.
Mصحيح:
1- أخرجه الحميدي (460) . ومسلم (1/135) قال: حدثنا ابن أبي عمر.
كلاهما - الحميدي، وابن أبي عمر - قالا: حدثنا سفيان بن عيينة.
2- وأخرجه أحمد (1/206) (1763) قال: حدثنا وكيع. وفي (1/207) (1774) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والبخاري (5/65) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. ومسلم (1/135) قال: حدثنيه محمد ابن حاتم. قال: حدثنا يحيى بن سعيد (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، عن وكيع.
كلاهما -وكيع، ويحيى - عن سفيان الثوري.
3- وأخرجه أحمد (1/206 (1768) و1/210) (1789) قال: حدثنا عفان، والبخاري (8/57) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وفي (8/146) قال: حدثنا مسدد. ومسلم (1/134) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عبد الملك الأموي.
ستهم -عفان وموسى بن إسماعيل، ومسدد، وعبيد الله بن عمر، ومحمد بن أبي بكمر، ومحمد بن عبد الملك - قالوا: حدثنا أبو عوانة.
ثلاثتهم - سفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، وأبو عوانة- عن عبد الملك بن عمير، وعن عبد الله بن الحارث ابن نوفل، فذكره.