6829 - (خ) أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - قال: «رأيت زيدَ بن عمرو قائماً مُسنِداً ظهره إلى الكعبة، يقول: يا معشر قريش، والله ما منكم على دين إبراهيمَ غيري، وكان يُحيي المَوؤُودةَ، يقول للرجل، إذا أراد أن يقتل ابْنَتَه: [لا تَقْتُلْها] أنا أكْفِيك مَؤُونَتها، فيأخذها، فإذا تَرَعْرَعَتْ، قال لأبيها: إن شِئتَ دفعتُها إليك، وإن شِئتَ كَفيتُك مَؤُونَتَها» أخرجه البخاري [1] .
S (الموؤودة) : هي الطفلة التي كانوا يدفنونها وهي حية، وذلك: أنهم كانوا إذا ولد لهم بنت حفروا لها حفرة ودفنوها فيها وهي حية، يحملهم على ذلك الغيرة في زعمهم والبخل، فحرمه الله تعالى. [1] تعليقاً 7 / 110 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل، قال الحافظ في " الفتح ": وهذا التعليق الذي روايناه موصولاً في حديث زغبة من رواية أبي بكر بن أبي داود عن عيسى بن حماد وهو المعروف بزغبة عن الليث، وأخرج ابن إسحاق عن هشام بن عروة هذا الحديث بتمامه، وأخرجه الفاكهي من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، والنسائي وأبو نعيم في " المستخرج " من طريق أبي أسامة كلهم عن هشام بن عروة.
Mأخرجه البخاري تعليقا (ح3828) قال: وقال الليث: كتب إلي هشام عن أبيه، فذكره.
وقال الحافظ في الفتح (7/179) وهذا التعليق رويناه موصولا في الحديث زغبة من رواية أبي بكر بن أبي داود عن عيسى بن حماد وهو المعروف بزغبة عن الليث، وأخرج ابن إسحاق عن هشام بن عروة هذا الحديث بتمامه، وأخرجه الفاكهي من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، والنسائي وأبو نعيم في «المستخرج» من طريق أبي أسامة كلهم عن هشام بن عروة.
قلت: وهي عند النسائي أخرجها في «فضائل الصحابة» (84) قال:حديث أخبرنا الحسن بن منصور بن جعفر، قال:حدثنا أبو أسامة،قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.