6821 - (ت) الفضيل بن عياض - رحمه الله - قال: عالم عامل معلِّم يدعى عظيماً في ملكوت السماء. أخرجه الترمذي [1] . [1] هذا الحديث سقط من المطبوع، وقد رواه الترمذي عقب الحديث رقم (2686) في العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة، وإسناده إلى الفضيل بن عياض صحيح.
Mإسناده صحيح: أخرجه الترمذي عقب حديث (3685) قال: سمعت إسماعيل أبو عمار الحسين ابن حريث الخزاعي يقول: سمعت الفضيل عياض يقول، فذكره.
6822 - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «سُئِلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- أيُّ النَّاس أكْرَمُ؟ قال: أكرمُهمْ عند الله أتقاهم، قالوا: ليس عن هذا نَسألُك، قال: فيوسُفُ نبيُّ الله ابنِ خَلِيلِ الله، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فعن مَعَادِنِ العَرَبِ تسألوني؟ قالوا: نعم، قال: فَخِيارُهُم في الجاهليَّة خِيارُهُم في الإسلام إذا فَقُهُوا» .
وفي رواية قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «تجدون الناس مَعادِنَ، خيارُهم في الجاهليَّة خِيارُهم في الإسلام إذا فَقُهُوا، وتجدون خيرَ النَّاسِ -[229]- في هذا الشأن أشَدَّهُم له كراهية، حتى يقع فيه، وتجدون شرَّ الناس ذَا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجْه وهؤلاء بوجْه» وفي رواية: «قبل أن يقع فيه» . أخرجه البخاري ومسلم [1] .
S (معادن العرب) : أُصولها التي يُنسَبون إليها ويتفاخرون بها. [1] رواه البخاري 6 / 298 في الأنبياء، باب قوله تعالى: {لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} ، وباب {واتخذ الله إبراهيم خليلاً} ، وباب {أم كنت شهداء إذ حضر يعقوب الموت} ، وباب {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} ، وفي تفسير سورة يوسف، باب قوله تعالى: {لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين} ، ومسلم رقم (2526) في فضائل الصحابة، باب خيار الناس.
Mصحيح: أخرجه أحمد (2/431) . والدرامي (229) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. والبخاري (4/170) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (4/216) قال: حدثنا محمد بن بشار. ومسلم (7/103) قال حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى وعبيد الله بن سعد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/14307) عن عمرو بن علي ومحمد بن المثنى.
ثمانيتهم - أحمد بن حنبل، ويعقوب، وعلي بن عبد الله، ومحمد بن بشار، وزهير بن حرب، ومحمد ابن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، وعمرو بن علي - عن يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله. قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، فذكره.
(*) أخرجه البخاري (4/179) قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم، سمع المعتمر. وفي (4/182) قال: حدثنا عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة وفي (4/182و6/95) وفي الأدب المفرد (129) قال: حدثني محمد بن سلام. قال: أخبرنا عبدة. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (9/12987) عن أحمد بن سليمان، عن محمد بن بشر.
أخرنا عبدة. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (9/12987) عن أحمد بن سليمان، عن محمد بن بشر.
أربعتهم - المعتمر، وأبي أسامة، وعبدة، ومحمد بن بشر - عن عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه: «عن أبيه» فما كان قبله..
أخرجه أحمد (2/431) قال: حدثنا يحيى، عن مجالد، قال: حدثنا عامر، عن المحرر بن أبي هريرة، فذكره.
بلفظ: «تجدون الناس معادن. فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون من خير الناس في هذا الأمر أكرههم له قبل أن يقع فيه. وتجدون من شرار الناس ذا الوجهين. والذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه» .
أخرجه أحمد (2/524) قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي. ومسلم (7/181و8/28) قال: حدثنا حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب.
كلاهما- جرير بن حازم، ابن وهب - عن يونس بن زيد الأيلي، عن ابن شهاب الزهري، قال: حدثنا سعيد بن المسيب، فذكره.
وبلفظ «تجدون الناس معادن. خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه»
أخرجه البخاري (4/216) قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم. ومسلم (7/181) و8/28) قال: حدثني زهير بن حرب.
كلاهما - إسحاق، وزهير - عن جرير بن عبد الحميد، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، فذكره..
وبلفظ: «الناس معادن. فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا» .
أخرجه أحمد (2/260) قال: حدثنا عبد الله بن نمير. وفي (2/438) قال: حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد. وفي (2/498) قال: حدثنا يزيد.
ثلاثتهم - ابن نمير، ويحيى، ويزيد - عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.
وأخرجه أحمد (2/391) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق. قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن أبي علقمة، فذكره.
معادن العرب: أصولها التي ينسبون إليها ويتفاخرون بها.