responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 224
الفصل الثالث: في فضل العرب
6813 - (ت) سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «لا تُبغِضْني فتفارِقَ دِينكَ، قلت: يا رسولَ الله، كيف أُبْغِضُكَ، وبِكَ هَداني الله؟ قال: تُبِغضَ العَربَ فَتُبْغِضُني» أخرجه الترمذي [1] .

[1] رقم (3923) في المناقب، باب في فضل العرب من حديث قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن سلمان، وقابوس فيه لين وأبوه لم يدرك سلمان، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي.
Mمنقطع: أخرجه أحمد (5/440) .والترمذي (3927) قال: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي،وأحمد بن منيع، وغير واحد.
ثلاثتهم - أحمد بن حنيل، ومحمد، وابن منيع - عن أبي بدر شجاع بن الوليد،عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، فذكره.
(*) وقال الترمذي: سمعت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري يقول - أبو ظبيان لم يدرك سليمان. مات سليمان قبل علي.
6814 - (ت) عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ غَشَّ العرب لم يدخل في شفاعتي، ولم تنله مودتي» أخرجه الترمذي [1] .

[1] رقم (3924) في المناقب، باب فضل العرب، وفي سنده حصين بن عمر وهو متروك، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي عن مخارق، وليس حصين عند أهل الحديث بذاك القوي.
Mإسناده ضعيف أخرجه أحمد ([1]/72 /519) والترمذي (3928) قال: حدثنا عبد بن حميد.
كلاهما - أحمد، وعبد - عن محمد بن عبشر العبدي، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الله بن الأسود، عن حصين بن عمر الأحمسي، عن مخارق بن عبد الله ابن جابر الأحمسي، عن طارق بن شهاب، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي،عن مخارق، وليس حصين عند أهل الحديث، بذاك القوي.
الفصل الرابع: في فضل العجم والروم
6815 - (خ م ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: «كنَّا عند رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، حين أنزلت سورة الجمعة، فتلاها، فلما بلغ {وَآخَرِينَ -[225]- مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} قال له رجل: يا رسولَ الله، مَن هؤلاء الذين لم يَلْحَقُوا بنا؟ فلم يُكلِّمْهُ حتى سأل ثلاثاً، قال: وسلمانُ الفارسيُّ فينا؟ فوضع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يده على سلمان، فقال: والذي نفسي بيده، لو كان الإيمان بالثُّرَيَّا لتَنَاوَلَهُ رِجَال من هؤلاء» .
وفي رواية: «لو كان الدِّين عند الثُّرَيَّا لذهب به رجل من فارسَ - أو قال: من أبناء فارِس - حتى يتناوَله» . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي [1] .

[1] رواه البخاري 8 / 492 و 493 في تفسير سورة الجمعة، باب قوله تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} ، ومسلم رقم (2546) في فضائل الصحابة، باب فضل فارس، والترمذي رقم (3929) في المناقب، باب في فضل العجم.
Mصحيح: أخرجه أحمد (2/417) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز والبخاري (6/188) قال: حدثني عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثنا عبد العزيز. ومسلم (7/191) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد العزيز -يعني ابن محمد -. والترمذي (3310و3933) قا ل: حدثنا علي بن حجر. قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر. والنسائي في فضائل الصحابة (173) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز.
ثلاثتهم - عبد العزيز بن محمد، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن جعفر المديني - عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث. فذكره.
(*) الروايات ألفاظها متقاربة.
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست