حِمْيَر
6803 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أن رجلاً من قيس جاء رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: العن حمير؟ فأعرض عنه، فأعاد عليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «رَحِمَ الله حِمْيَرَ، أفْوَاهُهُم سَلام، وأيْدِيهم طَعَام، وهم أهْلُ أمْن وإيمان» .
وفي رواية قال: كنَّا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فجاء رجل، أحسبه من قَيْس، فقال: يا رسول الله: الْعَنْ حِمْيَر؟ فأعرض عنه، ثم جاء من الشق الآخر، فأعرض عنه، ثم جاءه من الشق الآخر، فأعرض عنه، ثم جاءه من الشِّق الآخر، فأعرض عنه فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «رَحِمَ الله حِمْيَرَ ... وذكر الحديث» أخرج الترمذي الثانية [1] وذكر الأولى رزين. [1] رقم (3935) في المناقب، باب في فضل اليمن، وإسناده ضعيف.
Mإسناده ضعيف: أخرجه أحمد (2/278) .والتمذي (3939) قال: حدثنا أبو بكر بن زنجويه بغدادي.
كلاهما - أحمد بن حنبل، وأبو بكر - قالا:حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرني أبي، عن ميناء مولى عبد الرحمن بن عوف، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرزاق، ويروى عن ميناء هذا الحديث مناكير. الأزد
6804 - (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «الأزْدُ: أزدُ الله في الأرض، يريد الناس أن يضعوهم، ويأبى الله -[221]- إلا أن يرفعهم، ولَيَأتِيَنَّ على النَّاس زَمَان يقول الرجل فيه: يا ليتَ أبي كانَ أزْدياً، أو يا ليت أمِّي كانت أزْدِيَّة» أخرجه الترمذي [1] ، وقال: وقد رُوِي موقوفاً على أنس، وهو عندنا أصح. [1] رقم (3933) في المناقب، باب في فضل اليمن، وفي سنده صالح بن عبد الكبير بن شعيب، وهو مجهول، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وروي عن أنس بهذا الإسناد موقوفاً وهو عندنا أصح.
Mإسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3937) قال: حدثنا عبد القدوس بن محمد العطار، قال: حدثني عمي صالح بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب، قال: حدثني عمي عبد السلام بن شعيب، عن أبيه، فذكره.
وقال: هذا حديث غريب لانعرفه إلامن هذا الوجه، روى هذا الحديث بهذا الإسناد عن أنس مرقوف، وهو عندنا أصح.