6783 - (ت) عبد الله بن بُسر - رضي الله عنه -: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «أُمَّتي يوم القيامة غُرٌّ من السجود مُحَجَّلُون من الوضوء» أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (607) في الصلاة، باب ما ذكر من سيما هذه الأمة يوم القيامة من آثار السجود والطهور، وهو حديث صحيح.
Mإسناده صحيح: أخرجه أحمد (4/189) قال: حدثنا أبو المغيرة. والترمذي (607) قال:حدثنا أبو الوليد أحمد بن بكار الدمشقي،قال: حدثنا الوليد بن مسلم.
كلاهما - أبو المغيرة، والوليد - عن صفوان بن عمرو، عن يزيد بن خمير الرحبي، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، من حديث عبد الله بن بسر.
6784 - (خ) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: « {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [آل عمران: 110] قال: خيرُ الناس للناس يأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام» . أخرجه البخاري [1] . [1] 8 / 169 في تفسير سورة آل عمران، باب قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} .
Mصحيح: أخرجه البخاري (ح 4557) قال:حدثنا محمد بن بوسف، عن سفيان، عن ميسرة، عن أبي حازم،فذكره.
6785 - (م) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال «إن الله عز وجل إذا أراد رحمةَ أمة من عباده قَبَضَ نَبِيَّها قبلها فجعله فَرَطاً وسَلفاً بين يديها، وإذا أراد هلاك أمة عذّبها، ونبيُّها حيّ، فأهلكها وهو ينظر، فأقرَّ عينه، بهلكتها حين كذبوه [وعَصَوْا أمرَه] » أخرجه مسلم [1] . [1] رقم (2288) في الفضائل، باب إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها.
Mصحيح: أخرجه مسلم. (7/65) قال:حدثت عن أبي أسامة، وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري. قال:حدثنا أبو أسامة، قال: حدثني برد بن عبد الله، عن أبي بردة، فذكره.