6757 - (خ) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «كلُّ أُمَّتي يدخلون الجنة إلا مَن أبى، فقالوا: [يا رسولَ الله] مَن يأبى؟ قال: مَن أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى» أخرجه البخاري [1] . [1] 13 / 214 في الاعتصام، باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
Mصحيح: أخرجه أحمد (2/361) قال: حدثنا يونس وسريج والبخاري (9/114) قال: حدثنا محمد بن سنان.
ثلاثتهم - يونس بن محمد، وسريج بن النعمان، ومحمد بن سنان - قالوا: حدثنا فليح، قال: حدثنا هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، فذكره.
النوع السادس
6758 - (م) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يموتُ رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النارَ يهودياً، أو نصرانياً، قال: فاستحْلَفَ عمرُ بنُ عبد العزيز أبا بُردة بالذي لا إله إلا هو ثلاث مرات: أن أباه حدثه عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-؟ قال: فحلف له، فلم يحدِّثني سعيد - هو ابن أبي بُردة - أنه استحلفه، ولم ينكر على عَوْن - هو ابن عتبة - قولَه» . وفي رواية «إذا كان يومُ القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقول: هذا فَكَاكُك من النار» .
وفي أخرى قال: «يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال، فيغفرها الله لهم، ويضعُها على اليهود والنصارى - فيما أحسب [أنا]- قال أبو رَوْح: لا أدري ممن الشك؟ قال أبو بردة: فحدَّثتُ به عمر بن -[195]- عبد العزيز، فقال: أبوك حدَّثك بهذا عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-؟ قلتُ: نعم» أخرجه مسلم [1] . [1] رقم (2767) في التوبة، باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله.
Mصحيح: بلفظ: «يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد يوم القيامة، فإذا بدا الله عز وجل أن يصدع بين خلقه، مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون، فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار. ثم يأتينا ربنا عز وجل، ونحن على مكان رفيع، فيقول: من أنتم؟ فنقول: نحن المسلمون. فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربنا عز وجل. قال: فيقول: وهل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون: نعم، فيقول: كيف تعرفونه ولم تروه؟ فيقولون: نعم، إنه لا عدل له. فيتجلى لنا ضاحكا. فيقول: أبشروا أيها المسلمون، فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا.»
أخرجه أحمد (4/391) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن سعيد بن أيي بردة. وفي (4/391) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن سعيد ابن أبي بردة، وعون بن عتبة. وفي (4/398) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، أن عونا، وسعيد بن أبي بردة حدثاه. وفي (4/402) قال: حدثنا أبو المغيرة، وهو النضر بن إسماعيل، يعني القاص، قال: حدثنا بريد. وفي (4/407) قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا أبو معشر، عن مصعب بن ثابت، عن محمد بن المنكدر. وفي (4/407) قال: حدثنا حسن بن موسى، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمارة. وفي (4/408) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا علي بن زيد بن جدعان، عن عمارة القرشي. وفي (4/408) قال: حدثنا محمد بن سابق، قال: حدثنا ربيع - يعني أبا سعيد النصري، عن معاوية بن إسحاق. وفي (4/409و 410) قال: حدثنا أبو أسامة، عن طلحة بن يحيى. وعبد بن حميد (537) قال: حدثني عبيد الله بن موسى، عن طلحة بن يحيى. وفي (540) قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمارة ومسلم (8/104) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة، عن طلحة بن يحيى. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، أن عونا وسعيد بن أبي بردة حدثاه. وفي (8/105) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن المثنى، جميعا عن عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: أخبرنا همام، قال: حدثنا قتادة بهذا الإسناد نحو حديث عفان. وقال: عون بن عتبة. وابن ماجة (4291) قال: حدثنا جبارة بن المغلس، قال: حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور.
سبعتهم - سعيد بن أبي بردة، وعون بن عتبة، وبريد، ومحمد بن المنكدر، وعمارة، ومعاوية بن إسحاق، وطلحة بن يحيى - عن أبي بردة، فذكره.
* رواية سعيد بن أبي بردة، وعون، وبريد، ومحمد بن المنكدر، وكذلك أبي أسامة عن طلحة بن يحيى مختصرة على: «لا يموت مسلم إلا أدخل الله عز وجل مكانه النار يهوديا أو نصرانيا.» .
* رواية معاوية بن إسحاق، وعبيد الله بن موسى مختصرة على: «إن هذه الأمة مرحومة جعل الله عز وجل عذابها بينها. فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل امرىء منهم رجل من أهل الأديان. فقال: هذا يكون فداءك من النار.» .