6755 - (ت) بريدة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «أهلُ الجنة عشرون ومائة صفّ، ثمانون منها من هذه الأمة، وأربعون من سائر الأمم» . أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (2549) في صفة الجنة، باب ما جاء في صفة أبواب الجنة، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " [5] / 347 من حديث بريدة، وإسناده صحيح، و [1] / 453 من حديث عبد الله بن مسعود.
M[1]- أخرجه أحمد ([5]/347) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم. وفي ([5]/355 و 361) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم. والترمذي (2546) قال: حدثنا حسين ابن يزيد الطحان الكوفي، قال: حدثنا محمد بن فضيل.
كلاهما - عبد العزيز بن مسلم، ومحمد بن فضيل - عن أبي سنان ضرار بن مرة، عن محارب بن دثار.
2- وأخرجه الدارمي (2838) قال: أخبرنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا معاوية بن هشام. وابن ماجة (4289) قال: حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري، قال: حدثنا حسين بن حفص الأصبهاني.
كلاهما - معاوية، والأصبهاني - عن سفيان، عن علقمة بن مرثد.
كلاهما - محارب، وعلقمة - عن ابن بريدة.، فذكره.
* في رواية علقمة سماه سليمان بن بريدة.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وقد روي هذا الحديث عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا، ومنهم من قال: عن سليمان بن بريدة، عن أبيه. النوع الخامس
6756 - (خ م) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: «خرجتُ ليلة من الليالي، فإذا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يمشي وحده، ليس معه إنسان، قال: فظنَنتُ أنه يكره أن يمشيَ معه أحد، قال: فجعلتُ أمشي في ظل القمر، فالتفتَ فرآني، فقال: مَن هذا؟ فقلت: أبو ذر، جعلني الله فِداك، قال: يا أبا ذر، تَعَالَهْ، قال: فمشيتُ معه ساعة، فقال: إن المُكْثِرينَ هم المُقِلُّون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيراً، فنفح فيه عن يمينه، وشماله، وبين يديه، ووراءه، وعمل فيه خيراً، قال: فمشَيْتُ معه ساعة، فقال لي: اجلس هاهنا، حتى أرْجِع إليك، قال: فأجْلَسَني في قَاع حوله حجارة، فقال لي: اجلس هاهنا، حتى -[193]- أرجع إليك، قال: فانطلق في الحرَّة، حتى لا أراه، فَلَبِثَ عني، فأطال اللُّبثَ ثم إني سمعتُه يقول وهو مُقبل: وإن سرق، وإن زنى؟ قال: فلما جاء لم أصْبِرْ، فقلت: يا نبيَّ الله جعلني الله فداك، مَن تُكلِّمُ في جانب الحرَّة، ما سمعتُ أحداً يرجع إليك شيئاً؟ قال: ذاك جبريل، عرض لي في جانب الحرة، فقال: بَشِّرْ أمَّتك أنَّه مَن مات لا يُشرك بالله شيئاً دخل الجنة، فقلتُ: يا جبريل، وإن سرق، وإن زنى؟ قال: نعم، قلتُ: يا رسولَ الله وإن سرق وإن زنى؟ قال: نعم، قال: قلت: وإن سرق وإن زنى؟ قال: نعم، وإن شرب الخمر» أخرجه البخاري ومسلم [1] .
قال الحميديُّ: ليس عندنا في كتاب مسلم «يا رسول الله» وصح في رواية البخاري، وبإسقاطه يحتمل أن يكون من مخاطبة جبريل عليه السلام.
S (تعالَهْ) تعال، أي: أُدْنُ، والهاء لبيان حركة اللام، وتسمى هاء السكت.
(فنفح) نفح بيده: إذا أشار بها إلى جهة، ونفحت الدابة: إذا رَمحت والمراد به هاهنا: أنه فرَّق المال بيديه يميناً وشمالاً. -[194]-
(قاع) القاع: الأرض المستوية. [1] رواه البخاري 11 / 222 و 223 في الرقاق، باب المكثرون هم المقلون، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " ما أحب أن لي مثل أحد ذهباً "، وفي الاستقراض، باب أداء الديون، وفي بدء الخلق، باب ذكر الملائكة، وفي الاستئذان، باب من أجاب بلبيك وسعديك، ومسلم رقم (94) في الإيمان، باب من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة، ومن مات مشركاً لم يدخل الجنة، وفي الزكاة، باب الترغيب في الصدقة.
Mصحيح:
1- أخرجه أحمد (5/152) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (5/161) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (3/152) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا أبو شهاب. وفي (8/74) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي. وفي (8/117) قال: حدثنا الحسن بن الربيع، قال: حدثنا أبو الأحوص. ومسلم (3/75) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وأبو كريب كحلهم عن أبي معاوية. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1119) قال: أخبرنا بشر بن خالد، قال: حدثنا غندر، عن شعبة.
خمستهم - أبو معاوية، وشعبة، وأبو شهاب، وحفص بن غياث، وأبو الأحوص - عن الأعمش.
2- وأخرج أحمد (5/166) قال: حدثنا أبو داود. والترمذي (2644) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود. والنسائي في عمل اليوم واليلة (1121) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا ابن شميل.
كلاهما - أبو داود، وابن شميل - عن شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، وعبد العزيز بن رفيع، والأعمش.
3- وأخرجه البخاري (4/137) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1118) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الله بن بكر، قال: حدثنا حاتم. وفي (1120) قال: أخبرني حسين بن منصور، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا شعبة.
كلاهما - شعبة، وحاتم بن أبي صغيرة - عن حبيب بن أبي ثابت.
4- وأخرجه البخاري (8/116) . ومسلم (3/76) قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا جرير، عن عبد العزيز بن رفيع.
5- وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (803) قال: حدثنا معاذ بن فضالة.
والنسائي في عمل اليوم والليلة (1123) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا معاذ بن هشام.
كلاهما - معاذ بن فضالة، ومعاذ بن هشام - عن هشام، عن حماد.
6- وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1122) قال: أخبرني عمران بن بكار، قال: حدثنا يزيد بن عبد ربه، قال: حدثنا بقية، عن شعبة، عن حبيب، وعبد العزيز بن رفيع، وسليمان بن مهران، وبلال.
خمستهم - الأعمش، وحبيب بن أبي ثابت، وعبد العزيز بن رفيع، وحماد بن أبي سليمان، وبلال - عن زيد بن وهب، فذكره.
وبلفظ: «أتاني جبريل -عليه السلام- فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت: وإن زنى، وإن سرق؟ قال: وإن زنى، وإن سرق.» .
وأخرجه أحمد (5/159) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا مهدي. وفي (5/161) قال: حدثنا محمد ابن جعفر. قال: حدثنا شعبة. والبخاري (2/89) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا مهدي ابن ميمون. وفي (9/174) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة. ومسلم (1/66) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1116) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة وفي. (1117) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا السهمي - وهو عبد الله بن بكر- قال: حدثني مهدي بن ميمون.
كلاهما - مهدي بن ميمون، وشعبة - عن واصل الأحدب، عن المعرور بن سويد، فذكره.