responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 126
6673 - (ت) حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - قال: «سألَتني أمي: متى عهدُك برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- ... وذكر الحديث» وقد تقدَّم في فضل حذيفة، وفي آخره: «ثم قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-: هذا مَلَك نزل من السماءِ، لم يَنزِل الأرضَ قط قبل هذه الليلة، استأذن ربَّه أن يُسلِّم عليَّ، ويبشَّرني أن فاطمة سيدةُ نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» أخرجه الترمذي [1] .

[1] رقم (3783) في المناقب، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
Mأخرجه أحمد (5/391) قال: حدثنا حسين بن محمد. وفي (5/404) مختصرا قال: حدثنا زيد ابن الحباب. والترمذي (3781) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف. والنسائي في فضائل الصحابة (193) قال: أخبرنا الحسين بن منصور، قال: حدثنا الحسين بن محمد، أبو أحمد. وفي (260) قال: أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال: حدثني زيد بن حباب. وفي الكبرى (357) مختصرا قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا زيد بن حباب. وابن خزيمة (1194) مختصرا قال:حدثنا أبو عمر،حفص بن عمرو الربابي، قال: حدثنا زيد بن حباب. ثلاثتهم - حسين، وزيد، ومحمد بن يوسف - عن إسرائيل بن يونس، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال ابن عمرو، عن زر ين حبيش، فذكره.
وقال الترمذي، هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، لا نعرفه. إلا من حديث إسرائيل.
6674 - (خ م ت د) محمد بن شهاب الزهري - رحمه الله -: أن علي بن الحسين بن علي حدَّثهم: «أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتلَ الحسين بن عليّ لَقِيه المِسْوَرُ، فقال له: هل لك إليَّ حاجة تأمرني بها؟ قال: فقلتُ له: لا، فقال: هل أنت مُعْطِيَّ سيفَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فإني أخافُ أن يَغْلِبَكَ القوم عليه؟ وايْمُ الله، لئن أعطيتنيه لا يُخْلَصُ إليه أبداً، حتى تُبْلَغَ نفسي، إن علي بن أبي طالب خطبَ بنتَ أبي جهل على فاطمةَ، فسمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يخطب الناس في ذلك على منبره [هذا]- وأنا يومئذ -[127]- مُحْتَلِم - فقال: إن فاطمة مِنِّي، وأنا أتخوَّفُ أن تُفتنَ في دينها، ثم ذكر صِهراً له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إياه، قال: حدَّثني فصَدَقني ووعدني فوفاني، وإني لستُ أحرِّم حلالاً، ولا أحِلُّ حراماً، ولكنْ والله، لا تجتمع بنتُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- وبنتُ عدوِّ الله مكاناً واحداً أبداً» .
وفي رواية علي بن الحسين: أن المسور بن مَخْرمة قال: إن علياً خطب بنت أبي جهل، وعنده فاطمة بنتُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، فسمعتْ بذلك فاطمةُ فأتتْ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقالت: يزعُمُ قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا عليّ ناكحاً ابْنَةَ أبي جهل، فقام رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، فسمعتُه حين تشهَّد يقول: «أما بعدُ، فإني أنْكَحْتُ أبا العاص بن الربيع، فحدَّثني فصَدقني، وإن فاطمةَ بَضْعة مني، وأنا أكره أن يَسُوؤها - وفي رواية: أن يَفْتنُوها - والله، لا تجتمعُ بنتُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- وبنتُ عدوِّ الله عند رجل واحد أبداً» . فترك عليّ الخِطبة.
وفي أخرى قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول وهو على المنبر: «إنَّ بنيَّ هشام ابن المغيرة استأذنوني في أن يُنكحوا ابنتَهم عليَّ بن أبي طالب، فلا آذنُ لهم، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابنُ أبي طالب أن يُطلِّقَ ابنتي، وينكحَ ابنتهم، فإنما هي بَضْعَة مني، يَريبُني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها» .
وفي رواية مختصراً: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «فاطمةُ بَضْعة مني، -[128]- فمن أغْضَبها فقد أغضبني» .
وفي أخرى «إن فاطمة بَضْعَة مني، يؤذيني ما آذاها» . أخرجه البخاري ومسلم. وأخرج الترمذي الرواية الثالثة، وأخرج أبو داود الأولى والثالثة [1] .

[1] رواه البخاري 7 / 67 و 68 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب أصهار النبي صلى الله عليه وسلم، وباب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وباب مناقب فاطمة، وفي الجمعة، باب من قال في الخطبة بعد الثناء: أما بعد، وفي الجهاد، باب ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم وعصاه وسيفه وقدحه وخاتمه، وفي النكاح، باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة والانصاف، وفي الطلاق، باب الشقاق، ومسلم رقم (2449) في فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو داود رقم (2069) و (2070) و (2071) في النكاح، باب ما يكره أن يجمع بينهن من النساء، والترمذي رقم (3866) في المناقب، باب مناقب فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم.
Mصحيح: أخرجه أحمد (4/326) قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت النعمان. وفي (4/326) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي (4/326) قال: حدثنا يعقوب، يعني ابن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، قال: حدثني محمد بن عمرو ابن حلحلةالدؤلي. والبخاري (2/14، 5/28) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي (4/101) قال: حدثنا سعيد بن محمد الجرمي، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، أن الوليد بن كثير حدثه، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلى. ومسلم (7/141) قال: حدثني أحمد بن حنبل، قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، قال: حدثني محمد ابن عمرو بن حلحلة الدؤلي. (ح) وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، قال: أخبرنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، وفي (7/142) قال: وحدثنيه أبو معن الرقاشي، قال: حدثنا وهب، يعني ابن جرير، عن أبيه، قال: سمعت النعمان، يعني ابن راشد. وأبو داود (2069) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثني أبي، عن الوليد بن كثير، قال: حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة. وابن ماجه (1999) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أنبأنا شعيب. والنسائي في فضائل الصحابة (267) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم ابن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، عن محمد بن عمرو بن حلحلة.
ثلاثتهم - النعمان بن راشد، وشعيب، ومحمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي - عن ابن شهاب الزهري، عن علي بن الحسين، فذكره.
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست