responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 108
6658 - (م) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: «كنتُ ألْعَبُ مع الصبيان، فجاء رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، فَتَوَارَيتُ خلف باب، قال: فجاء فَحَطأنِيَ حطأة، وقال: اذهبْ، فادعُ لي معاويةَ، قال: فجئتُ، فقلتُ هو يأكل، ثم قال لي: اذهب، فادعُ لي معاوية، قال: فجئتُ، فقلتُ: هو يأكل، فقال: لا أشْبَع الله بطنه، قال ابن المثنى: فقلتُ: لأميةَ: ما معنى حطأني؟ قال: قَفَدني قَفدة» أخرجه مسلم [1] .
S (فحطَأني) الحَطْءُ بالهمز: الدفع بوسط الكتف بين الكتفين، وقد جاء في الحديث غير مهموز، وهو أن تحرك الشيء وتزعزعه، قد جاء في الحديث قال: «قلت: ما حطاني» قال: قَفَدني، والقَفْد: صفع الرأس بِبَسْط الكف من قبل القفا، تقول: قَفَدْتُه قَفْداً.

[1] رقم (2604) في البر والصلة، باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم وسبه أو دعا عليه وليس هو أهلاً لذلك، كان له زكاة وأجراً ورحمة.
Mصحيح:
1- أخرجه أحمد ([1]/240) (2150) و ([1]/338) (3131) قال: حدثنا محمد بن جعفر. ومسلم (8/27) قال: حدثنا محمد بن المثنى العنزي. (ح) وحدثنا ابن بشار، قالا: حدثنا أمية بن خالد. (ح) وحدثني إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا النضر بن شميل.
أربعتهم - محمد بن جعفر، وابن المثنى، وابن بشار، والنضر - قالوا: حدثنا شعبة.
2- وأخرجه أحمد ([1]/291) (2651) قال: حدثنا عفان. وفي ([1]/335) (3104) قال: حدثنا بكر بن عيسى أبو بشر الراسبي.
كلاهما - عفان، وأبو بشر - قالا: حدثنا أبو عوانة.
كلاهما- شعبة، وأبو عوانة - قالا: أخبرنا أبو حمزة، فذكره.
سُنَين أبو جميلة - رضي الله عنه-
6659 - (خ) محمد بن شهاب الزهري - رحمه الله - قال: «زعم أبو -[109]- جميلة أنه أدرك النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-، وخرج معه عام الفتح» أخرجه البخاري [1] .

[1] 7 / 18 في المغازي، باب مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح.
Mصحيح: أخرجه البخاري (ح4301) قال: حدثني إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزهري، فذكره.
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 9  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست