6433 - (ت) عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «لو كان بعدي نبيّ لكان عمرَ بن الخطاب» أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (3687) في المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وهو كما قال، ورواه أيضاً أحمد في " المسند "، وابن حبان، والطبراني في " الأوسط "، والحاكم 3 / 85 وصححه، ووافقه الذهبي، وهذا الحديث سقط من المطبوع.
Mأخرجه أحمد (4/154) .والترمذي (3686) قال:حدثنا سلمة بن شبيب. كلاهما - أحمد، وسلمة- عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، عن حيوة بن شريح، عن بكر بن عمرو، عن مشرح بن هاعان،فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مشرح بن هاعان.
6434 - (خ م) أبو هريرة [1] - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «لقد كان فيمن كان قبلكم من الأمم ناس مُحَدَّثون من غير أن يكونوا أنبياءَ، فإن يكن في أُمَّتي أحد فإنَّه عمرُ» .
وفي رواية مثله، ولم يذكر «من غير أن يكونوا أنبياءَ، فإن يكن -[610]- في أُمَّتي أحَد فإنه عُمَرُ» قال ابن وهب: تفسير «محدَّثون» : ملهَمون. أَخرجه البخاري ومسلم [2] .
قال الحميديُّ: أخرجه أبو مسعود في المتفق بين البخاري ومسلم، ولم يخرجه مسلم عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وإنما أخرجه عن أبي سلمة عن عائشة.
S (محدَّثون) : أراد بقوله: محدَّثون: أقواماً يصيبون إذا ظنوا وحدَسُوا، فكأنهم قد حُدِّثوه بما قالوا، وقد جاء في الحديث تفسيره: «أنهم ملهَمُون» والملهَم: الذي يُلقَى في نفسه الشيء، فيخبِر به حَدْساً وظَنّاً وفِراسَة، وهو نوع يختص الله به من يشاء من عباده الذين اصطفى، مثل عمر رضي الله عنه. [1] قال الحافظ في " الفتح ": قوله: عن أبي هريرة كذا قال أصحاب إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن أبي سلمة وخالفهم ابن وهب فقال: عن إبراهيم بن سعد بهذا الإسناد عن أبي سلمة عن عائشة، قال أبو مسعود: لا أعلم أحداً تابع ابن وهب على هذا، والمعروف عن إبراهيم بن سعد أنه عن أبي هريرة لا عن عائشة، قال الحافظ: وقال محمد بن عجلان: عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة، أخرجه مسلم والترمذي والنسائي، قال أبو مسعود: وهو مشهور عن ابن عجلان، فكأن أبا سلمة سمعه من عائشة ومن أبي هريرة جميعاً، قال الحافظ: وله أصل من حديث عائشة أخرجه ابن سعد من طريق ابن أبي عتيق عنها، وأخرجه من حديث خفاف بن أسماء أنه كان يصلي مع عبد الرحمن بن عوف، فإذا خطب عمر سمعه يقول: أشهد أنك مكلم. [2] رواه البخاري 7 / 40 و 41 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مسنداً ومعلقاً، وفي الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، ومسلم (2398) في فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه من حديث عائشة.
Mصحيح: أخرجه أحمد (2/339) قال: حدثنا فزارة بن عمرو. والبخاري (4/211) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. وفي (5/15) قال: حدثنا يحيى بن قزعة. والنسائي في فضائل الصحابة (19) قال: أخبرنا محمد بن رافع، والحسن بن محمد قالا: حدثنا سليمان بن داود.
أربعتهم - فزارة، وعبد العزيز، ويحيى، وسليمان - عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
(*) أخرجه أحمد (2/339) قال: حدثناه يعقوب. قال: حدثنا أبي، عن أبيه. قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... فذكره مرسلا.