6429 - (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال: «اللهم أعزَّ الإسلام بأبي جهل بنِ هشام، أو بعمرَ بنِ الخطاب، فأصبح، فغدا عمرُ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- فأسلم» أخرجه الترمذي [1] . [1] رقم (3684) في المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو حديث حسن، يشهد له حديث ابن عمر الذي قبله.
Mأخرجه الترمذي (3683) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن النضر أبي عمر، عن عكرمة، فذكره.
6430 - (خ) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «بينما هو: يعني - أباه عمر- في الدار خائفاً، إذْ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو وعليه حُلَّة حِبَرة، وقميص مكفوف بحرير، وهو من بني سَهْم، وهم حُلفاؤنا في الجاهلية، فقال له: ما بالكَ؟ قال: زعم قومُك أنهم سيقتلونني إن أسلمتُ، قال: لا سبيل إليك -[بعد أن قالها] : أمِنْتُ - فخرج العاص، فلقيَ الناسَ قد سَالَ بهم الوادي، فقال: أين تريدون؟ قالوا: نريد هذا ابن الخطابِ الذي صَبَأَ، قال: لا سبيل إِليه، فكبَّر الناس» .
وفي رواية قال: «لما أسلم عمرُ اجتمع الناس عند داره، فقالوا: صبأ عمر - وأنا غلام فوق ظهر بيتي - فجاء رجل عليه قَباء من ديباج، فقال: صبأ عمر، فما ذاك؟ فأنا له جار، فرأيتُ الناس تَصَدَّعُوا عنه، فقلتُ: من هذا؟ قالوا: العاص بن وائل» . -[608]-
أخرجه البخاري [1] ، وأورد الحميديُّ الرواية الأولى في «مسند عمر» ، والثانية في «مسند ابن عمر» ، وكلاهما عن ابن عمر.
S (الحِبَرة) كعِنَبة: بُرْد يماني، والجمع: حِبَر وحِبرات.
(الحُلَفَاء) جمع حَليف: وهو الذي يحَلِف لك وتحلف له على التعاضد والتناصر.
(جارٌ) أنا لفلان جار، أي: حامٍ، وفلان في جواري: في حِمَاي وحِفْظِي. [1] 7 / 135 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
Mصحيح: أخرجه البخاري (5/60) قال: حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: حدثني عمر بن محمد، قال: فأخبرني جدي زيد بن عبد الله بن عمر، فذكره.