[النوع] الخامس: في القذف
5898 - (خ م د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَن قذف مملوكه وهو بريء مما قال يقام عليه الحدُّ يوم القيامة - وفي رواية: جُلد يوم القيامة - إلا أن يكون كما قال» .
وفي أُخرى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «من قذف مملوكه بالزنا: يُقَام عليه الحدُّ يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال» . أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج الترمذي وأبو داود الأولى، وقالا: «أبا القاسم نبيَّ التوبة» [1] .
S (قذف) القذف: رمي المرأة بالزنا أو ما يجري مجراه. [1] رواه البخاري 12 / 164 في الحدود، باب قذف العبيد، ومسلم رقم (1660) في الأيمان، باب التغليظ على من قذف مملوكه بالزنى، وأبو داود رقم (5165) في الأدب، باب حق المملوك، والترمذي رقم (1940) في البر والصلة، باب النهي عن ضرب الخدم وشتمهم.
Mصحيح: أخرجه أحمد (2/431) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (2/499) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف. وعبد بن حميد (1468) قال: حدثنا يعمر. قال: حدثناعبد الله المبارك. والبخاري (8/218) قال: حدثنا مسدد. قالا: حدثنا يحيى بن سعيد. ومسلم (5/92) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا ابن نمير (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. قال: حدثنا أبي (ح) وحدثناه أبو كريب. قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق. وأبو داود (1565) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي (ح) وحدثنا مؤمل بن الفضل الحراني، كلاهما عن عيسى بن يونس. والنسائي (1947) قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (10/13624) عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك.
ستتهم - يحيى، وإسحاق، وابن المبارك، وعبد الله بن نمير، ووكيع، وعيسى بن يونس - عن فضيل ابن غزوان، عن ابن أبي نعم. فذكره.
5899 - () سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قالت امرأته لجاريتها: يا زانية، فقال لها سعد: أعلمتِ ذلك منها؟ قالت: لا، قال: فإني سمعتُ -[59]- رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من قذف مملوكاً بالزِّنَا: أقام عليه الحدّ يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال، فاسْتَحَلَّتْها، فأحَلَّتها» .
وفي رواية نحوه، وفيه قال: «فإن لم تَقُصِّيها من نفسكِ اقْتَصَّت منكِ يوم القيامة، فعزمَتْ عليها، وكشفتُ لها عن ظهرها فحلَّلْتها» . أخرجه ... (1)
S (فعَزَمتْ) يقال: عزمت على فلان بكذا وكذا: إذا حلفت عليه ليفعل شيئاً. [1] كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو بمعنى الذي قبله.
Mفي المطبوع أخرجه رزين، ولم يتوقف عليه.