6387 - (د) سمرة بن جندب - رضي الله عنه - أن رجلاً قال: «يا رسولَ الله، رأيتُ كأنَّ دَلْواً دُلِّيَ من السماء، فجاء أبو بكر، فأَخذ بِعَراقِيْها، فشرب شُرْباً ضعيفاً، ثم جاء عمرُ، فأخذ بعراقِيْها، فشرب حتى تَضلَّعَ، ثم جاء عثمانُ، فأخذ بعراقِيْها، فشرب حتى تضلَّعَ، ثم جاء عليّ، فأخذ بعراقِيْها، فَانْتشُطِتْ، وانْتُضِح عليه منها شيء» أخرجه أبو داود [1] .
S (بعراقِيْها) عراقي الدلو: عُراها، وهي جمع عَرْقُوة.
(تضلع) شرب حتى تضلَّع، أي: حتى امتلأ رِيّاً.
(فانتشطت) الأنشوطة: العقدة، والانتشاط: انحلال العقدة، ومنه أنشطت عقال البعير: إذا حللته.
(انتضح) الانتضاح: رشاش الماء على الثوب ونحوه. [1] رقم (4637) في السنة، باب في الخلفاء، وفي سنده عبد الرحمن الجرمي الأزدي والد أشعث لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات، ورواه أيضاً أحمد في " المسند "، والضياء في " المختارة "، وذكره الحافظ في " الفتح " وسكت عليه.
Mأخرجه أحمد (5/21) قال:حدثنا عبد الصمد،وعفان. وأبو داود (4637) قال:حدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثني عفان بن مسلم. كلاهما - عبد الصمد، وعفان - قالا:حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا الأشعث بن عبد الرحمن الجرمي، عن أبيه، فذكره.
6388 - (خ م) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «رأيتُنِي دَخلْتُ الجنة، فإذا أنا بالرُّمَيْصَاءَ امرأةِ أبي طلحةَ، وسمعت خَشَفَة، فقلت: مَن هذا؟ فقالوا: هذا بلال، ورأيتُ قصراً بفِنائه -[576]- جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب، فأردتُ أن أدخُلَه فأنظرَ إليه، فذكرتُ غيرتَك، [قال] : فولّيتُ مدبراً، فبكى عمرُ، وقال: أعليك أغارُ يا رسول الله؟» أخرجه البخاري ومسلم [1] .
S (خَشَفَة) الخَشَف، والخَشَفة: الصوت ليس بالعالي المرتفع، وقيل: الخَشْفَة - بالسكون - الصوت، وبالتحريك: الحركة. [1] رواه البخاري 12 / 366 في التعبير، باب القصر في المنام، وباب الوضوء في المنام، وفي بدء الخلق، باب صفة الجنة، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب عمر بن الخطاب، وفي النكاح، باب الغيرة، ومسلم رقم (2395) في فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر رضي الله عنه.
Mصحيح: تقدم تخريجه.