6362 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تسبُّوا أصحابي، لا تَسُبُّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنَّ أحدَكم أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُد ذَهَباً ما بلغ مُدّ أحدِهم ولا نَصِيفَهُ» أخرجه مسلم [1] . [1] رقم (2540) في فضائل الصحابة، باب تحريم سب الصحابة رضي الله عنهم.
Mصحيح: أخرجه مسلم (7/188) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي،وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء. قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش. وابن ماجة (161) قال: حدثنا محمد بن الصباح. قال: حدثنا جرير. (ح) وحدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا أبو كُريب. قال: حدثنا أبو معاوية. جميعا عن الأعمش. والنسائي في فضائل الصحابة (204) قال: أخبرنا حفص بن عمر. قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عاصم.
كلاهما - الأعمش، وعاصم - عن أبي صالح، فذكره.
6363 - (ت) عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «لِيُبَلِّغ الحاضرُ الغائبَ، اللهَ اللهَ في أصحابي، لا تَتَّخِذُوهُم غَرَضاً بعدي، فمن أحبَّهم فَبحبِّي أحبَّهم، ومَنْ أبغضَهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني، فقد آذى الله، ومن آذى الله، فيوشك أن يأخذه، ومن يأخذه الله فيوشك أَن لا يُفْلِتَه» . أخرجه الترمذي، ولم يذكر «لِيُبلّغ الحاضر الغائب» ، وانتهى حديثه عند قوله: «فيوشك أن يأخذه» [1] . -[554]-
S (الغرض) : الهدف، أي: لا تجعلوهم هدفاً ترمونهم بأقوالكم.
(أوشك) يوشك: إذا أسرع وقارب، والإيشاك والوَشْك: السرعة. [1] رواه الترمذي رقم (3861) في المناقب، باب فيمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 4 / 87، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
Mأخرجه أحمد (4/87) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا إبراهيم - يعني ابن سعد- وفي (5/54، 57) قال: حدثنا سعد بن إبراهيم بن سعد. وفي (5/55) قال: حدثنا عبد الله بن عون الخراز، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. والترمذي (3862) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد.
ثلاثتهم - إبراهيم بن سعد، وسعد، ويعقوب - عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرحمن بن زياد، أو عبد الرحمن بن عبد الله، فذكره.
(*) في رواية يونس سماه - عبد الله بن عبد الرحمن.
(*) في رواية يعقوب سماه -عبد الرحمن بن زياد.
قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.