نوعٌ رابع
6340 - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «إن مَثَلي وَمَثَلَ الأنبياءِ من قبلي، كمثل رجل بنى بُنْياناً فَأحْسَنَه وأَجْمَلَه، إلا موضعَ لَبِنَة من زاوية من زواياه، فجعل الناسُ يطوفون به، ويَعْجَبون له، ويقولون: هلا وُضِعَتْ هذه اللَّبِنَةُ؟ قال: فأنا اللَّبِنَةُ وأنا خَاتَم النَّبيِّين» وقد رواه أبو صالح أيضاً عن أبي سعيد الخدري. أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم بنحوه إلى قوله «فكنتُ أنا اللَّبِنةَ» .
وفي أخرى له «مثلي ومثلُ الأنبياء قبلي كمثلِ رجل ابْتَنى بيوتاً فَأحْسَنها وأجملها وأكملها، إلا موضعَ لَبِنَة من زاوية من زواياها، فجعل الناسُ يطوفون ويُعْجِبُهم البنيان، فيقولون: ألا وَضَعْتَ هاهنا لبنة فَيَتِمَّ بنيانُك؟ فقال محمد - صلى الله عليه وسلم-: فكنتُ أنا اللَّبنةَ» [1] . [1] رواه البخاري 6 / 408 في الأنبياء، باب خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2286) في الفضائل، باب ذكر كونه صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.
Mصحيح: أخرجه أحمد (2/398) قال:حدثنا سليمان بن داود،والبخاري (4/226) قال:حدثنا قتيبة بن سعيد. ومسلم (7/64) قال:حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (9/12817) عن علي بن حجر.
أربعتهم - سليمان، وقتيبة،ويحيى، وعلي بن حجر - عن إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح السمان،فذكره.
والرواية الثانية:
أخرجها الحميدي (1037) .وأحمد (2/244) ومسلم (7/64) قال: حدثنا عمرو بن محمد الناقد.
ثلاثتهم -الحميدي،وأحمد، وعمرو - عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد،عن الأعرج، فذكره.