6337 - (م ت) واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن الله اصطفى كِنَانَةَ من وَلَد إِسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم» أخرجه مسلم والترمذي.
وللترمذي في أخرى «إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة ... » وذكر الباقي [1] . [1] رواه مسلم رقم (2276) في الفضائل، باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، والترمذي رقم (3609) و (3612) في المناقب، باب ما جاء في فضل النبي صلى الله عليه وسلم.
Mصحيح: أخرجه أحمد (4/107) قال:حدثنا أبو المغيرة. وفي (4/107) قال: حدثنا محمد بن مصعب. ومسلم (7/58) قال:حدثنا محمد بن مهران الرازي ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم. جميعا عن الوليد. والترمذي (3605) قال:حدثنا خلاد بن أسلم. قال: حدثنا محمد بن مصعب. وفي (6/360) قال حدثنا محمد بن إسماعيل. قال:حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم. ثلاثتهم - أبو المغيرة، ومحمد بن مصعب،والوليد - قالوا:حدثنا الأوزاعي،عن شداد أبي عمار، فذكره.
6338 - (ت) العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - قال: قلتُ: «يا رسولَ الله، إنَّ قريشاً جلسوا فتذاكروا أحْسَابَهم بينهم، فجعلوا مَثَلَكَ كمَثل نَخْلة في كَبْوة من الأرض، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: إِن الله خلق الخلق، فجعلني من خير فِرَقِهم، وخَيْرِ الفريقين، ثم خَيْرِ القبائل، فجعلني في خير قبيلة، ثم خَيْرِ البيوتِ، فجعلني في خير بيوتهم، فأنا خيرُهم نَفْساً وخيرُهم بيتاً» أخرجه الترمذي [1] . -[536]-
S (كبوة من الأرض) قال الهروي في كتابه: قال شِمرٌ: لم نسمع الكبوة، ولكنَّا سمعنا الكُبَى والكُبَةَ، وهما الكُناسة والتراب الذي يكنس من البيت، وقال غير شِمر: الكُبَة من الأسماء الناقصة، أصلها: الكَبْوة، وهي المزْبَلة، مثل قُلَة وثُبَة. أصلها: قُلْوة، وثُبوة، وقال أبو بكر: الكُبَى: جمع كُبَة، وهي البعْر، ويقال: المزبلة، وقيل في جمعها: كُبُون، مثل لُغة ولُغُون، انتهى كلام الهروي. وقال الزمخشري: الكُبَى: الكُناسة وجمعها: أكباء، والكُبة - بوزن قُلَة وظُبَة - قال: وقال أصحاب الفَرَّاء: الكُبَة: المزبلة، وجمعها: كُبُون، كقُلُون، وأصلها: كبوة، من كبوتُ البيت: إذا كنستَه، وعلى الأصل جاء الحديث، إلا أن المحدّث لم يضبط الكلمة، فجعلها كَبْوة - بفتح الكاف - فإن صحت الرواية، فوجهها أن تطلق الكبوة - وهي الكَسْحة، والمرة الواحدة من الكنس - على الكُناسة والكُسَاحة، انتهى كلام الزمخشري. [1] رقم (3610) في المناقب، باب ما جاء في فضل النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو كما قال.
Mإسناده حسن:
أخرجه أحمد (1/210) (1788) قال: حدثنا أبو نعيم، عن سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، وعن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن المطلب بن أبي وداعة، فذكره.
(*) أخرجه الترمذي (3607) قال: حدثنا يوسف بن موسى البغدادي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد بن أبي زايد عن عبد الله بن الحارث، عن العباس بن عبد المطلب، فذكره (ليس فيه المطلب ابن أبي وداعة) .